كتب جمال أبو الدهب: يبدو أن حزب الوفد الذي يطلق عليه الوفديون بيت الأمة دخل دوامة جديدة من الصراعات والانشقاقات بعد طلب ثلاثة أعضاء كبار يمثلون قيادات أساسية في الحزب العريق- تجميد عضويتهم بالحزب. احتجاجا علي سياسة الحزب الحالية تحت رئاسة الدكتور السيد البدوي وهؤلاء الأعضاء هم: مصطفي الجندي وعلاء عبد المنعم النائبان السابقان في مجلس الشعب والفنانة الكبيرة سميرة أحمد بالحزب بعد إعلان الحزب عدم مشاركته في جمعة تصحيح المسار الماضية إلا أن بعض شباب حزب الوفد رفضوا الانصياع لبيان وقرارات الحزب وشاركوا في المظاهرات بقيادة مصطفي الجندي وعلاء عبد المنعم اللذين أعلنا أن سبب طلبهما بتجميد عضويتهما بالحزب أيضا هو تحالف الوفد مع الإخوان. ومن جهته أكد فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد أنه يحق لأي عضو في الحزب أن يجمد عضويته وفقا للائحة الحزب وأن الحزب وافق علي قبول قرار تجميد عضوية كل من مصطفي الجندي وعلاء عبد المنعم, مشيرا إلي أنه فيما يتعلق بتحالف الوفد مع حزب الحرية والعدالة فأكد أن هذا القرار اتخذته الهيئة العليا لحزب الوفد وقد حضر مصطفي الجندي وعلاء عبد المنعم أول اجتماع للهيئة الذي وافق علي وثيقة التحالف الديمقراطي, كما حضرا الاجتماع الثاني الذي تمت خلاله الموافقة علي التنسيق الانتخابي مع أحزاب التحالف الديمقراطي التي من بينها حزب الحرية والعدالة. وقال بدراوي: إن العمل الحزبي يوجب علي كل أعضائه الالتزام بكل قرارات الحزب حتي لو طرأ تغير علي رأي النائبين علاء عبد المنعم ومصطفي الجندي.ومن ناحية اخري قام الدكتور رأفت عبدالعظيم, رئيس النادي الإسماعيلي بزيارة لحزب الوفد, حيث قام بتوقيع استمارة انضمامه الي الحزب,, كما انضم لحزب الوفد أيضا كل من: الدكتور أحمد درة مستشار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والنائبان السابقان عمر رفاعي والكابتن أحمد شعراوي المحلة.