كتبت أسماء الحسيني: أعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور أمس وصول رئيسها الدكتور خليل إبراهيم الذي كان موجودا في إقامة جبرية في ليبيا منذ حوالي14 شهرا إلي السودان. بعد قلق كبير علي حياته في ليبيا في ظل الأحداث الأخيرة. ووجه جبريل آدم بلال مسئول الإعلام بالحركة والناطق الرسمي بإسمها الشكر إلي قوات حركة العدل والمساواة السودانية التي قال إنها ظلت منتشرة في الصحراء الواسعة لعدة أسابيع إستعدادا لتأمين وصول رئيس الحركة إلي السودان, إلي أن تمكنت من إستقباله والوفد المرافق له بأمن وسلام.وأضاف بلال أن وصول خليل إلي السودان بعد غيبة طويلة تخللتها العديد من الإشكاليات والتهم السالبة من قبل الخرطوم. يأتي ذلك في وقت طالبت قيادات من الحركة الشعبية المجتمع الدولي بفرض حظر طيران في ولاية النيل الأزرق لوقف ما وصفته بقصف الطيران الحكومي للمدنيين في الولاية, وتعهدت قيادات من الحركة في مؤتمر صحفي عقد في مقر الحركة الشعبية بالقاهرة بمواصلة العمل من أجل إسقاط النظام السوداني الذي اتهمته بفصل الجنوب وإنتهاج سياسة ستؤدي إلي تمزيق بقية السودان, وطالبت هذه القيادات الأحزاب والقوي المعارضة إلي التوحد لتحقيق هذه المهمة. واتهم نصر الدين كوشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة المؤتمر الوطني بإرتكاب إغتيالات وجرائم إبادة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وبإغلاق ومصادرة مقرات وممتلكات الحركة الشعبية في باقي أنحاء السودان وإعتقال قياداتها.