دراسة فنلندية حديثة اظهرت بوضوح ان شرايين الدم لدي مراهقين صغار السن تعرضوا للتدخين السلبي بدت اكثر سمكا. وذكرت الدراسة ان الضرر الناجم عن التدخين السلبي يبدأ في سن صغيرة ويلحق ضررا كبيرا خلال سنوات المراهقة وهو ما اعتبره المراقبون مفاجأة, حيث ظل الاعتقاد طويلا طبقا لأبحاث سابقة بأن التدخين السلبي قد يضر بالأوعية لدي البالغين, وبحسب الدراسة فقد تبين أن الاطفال الذين تعرضوا للتدخين السلبي الاورطي إسمك بنسبة8%, واجري الباحثين اختبارا لقياس مرونة الشرايين في الذراع وهو قياس آخر يكشف مدي صحة الاوعية الدموية ومخاطر الاصابة بأمراض القلب. وكان القياس اقل بنسبة15% لدي المراهقين المعرضين للتدخين السلبي. كما اظهرت قياسات الكوليسترول مستويات غير صحية بين الأطفال الذين تحمل دماؤهم آثار التدخين. الدكتور, كاتاريينا كاليو من جامعة توركو في فنلندا والتي قادت الدراسة من جهتها اعتبرت ان هذه النتائج تشير بوضوح إلي ضرورة ابتعاد الأطفال عن دخان التبغ تماما.