هذه العبارة قالها اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية بعد جلوسه مباشرة علي كرسي الوزارة مؤكدا أنه لن يرغم علي عمل أي شيء غير راض عنه رغم الهجوم الذي تعرض له من جانب الإعلام. وهو أيضا الذي ترك مقعد مدير أمن القاهرة منذ سنوات وذهب إلي بيته حين رفض ضغوطا سياسية من جانب النظام السابق. من هذا المنطلق أطالبه باعتباره المسئول الأول عن أمن المصريين أن يضع حدا لأعمال البلطجة التي روعت الشارع ونشرت الذعر بين المواطنين حتي أصبح خروج المواطن من منزله والعودة إليه مغامرة غير مأمونة! وبصراحته المعهودة أتمني أن أجد عنده إجابات حاسمة لهذه الأسئلة المطروحة: { كيف ستتمكن من تأمين الانتخابات القادمة التي ستحكمها العصبيات في الأرياف النائية وتديرها البلطجة في احياء العاصمة بعد أن أصبح لها تسعيرة والمتزاحمون كثر علي الشراء؟ { لماذا لم يتم القبض حتي الآن علي عشرة آلاف سجين ومسجل خطر فروا من السجون بعد اقتحامها؟ أما من فتح هذه السجون فذلك لغز لا يعلمه إلا الله؟ { ما سر التباطؤ في جمع السلاح المسروق من أقسام الشرطة؟ وأين حملات ضبط هذه الأسلحة التي تحولت إلي ترسانة مسلحة في كل قرية ونجع بعد سهولة تهريبها من ليبيا والسودان؟ { من يردع البلطجية الجدد من الشباب العاطل الذي وجد مصدر رزقه في تثبيت المارة بالشارع في غياب عقاب حاسم رغم وجود قانون للطواريء ينبغي أن يستخدم ضد البلطجة وتجارة المخدرات؟ { من المستفيد من الوقيعة بين الشرطة والشعب في معركة الثلاثاء الماضي باستاد القاهرة من خلال دس عناصر تخريبية بين صفوف الالتراس لاستفزاز الأمن المركزي؟ { إلي متي نشكو العجز في أفراد الشرطة وهناك مئات الآلاف من جنود الأمن المركزي ومثلهم من رجال المرور إلي جانب الضباط العائدين من أمن الدولة إلي الأمن العام؟ سيادة الوزير أن فرض الأمن مهمتك الأولي ولا نريد أن نقول كما يقول البعض أن غيابه مقصودا لان تاريخك المهني يرفض ذلك خاصة وأنت القائل من البداية استقالتي في جيبي [email protected] المزيد من أعمدة عبد العظيم الباسل