روى طايل فرج عوض والد المتهمة بقتل أولاد زوجها، تفاصيل سبب قيام نجلته بقتل بنت زوجها، قائلا : " قبل الحديث عن تفاصيل الواقعة سوف أذكر تفاصيل أخرى تتعلق بالقضية هناء كان سبق لها الزواج مرتين قبل الزواج بوالد الضحية، و لكن حدث خلافات زوجية و لم يكتمل الزواج ولكن في الجوازة الثانية حملت ولكن أراد الله أن لا يكتمل الحمل في الشهر الثاني وبعد فترة من الخلافات انفصلت عن زوجها وعاشت معي في المنزل حتى تزوجت الزواجة الثالثة ". وتابع والد المتهمة :" أن ابنتي المتهمة كانت تزوجت باقتناع تام بعد الجلوس مع زوجها وأولاده وبعد فترة من الزواج اتصل أحد أفراد عائلة الزوج ليخبرني بوفاة نجل زوج بنتي وعلى الفور تم الذهاب إلى المستشفى وبعد الكشف الطبي الكامل على الطفل أقرت المستشفى أن سبب الوفاة مرض بثقب في القلب، وبعدها أخبرني زوجها أنها تقوم بأفعال غريبة في المنزل بيع الأواني وتقطيع الملابس وبيعها، وذهابها إلى مقبرة نجل زوجها في المدافن ". وأضاف طايل :" فوجئت باتصال أنور زوج ابنتي ليخبرني باختفاء هناء من المنزل ثم ذهابها إلى أحد الأقارب في مركز إيتاي البارود بسبب تدهور حالتها النفسية ثم قمت بالكشف عليها في أحد المستشفيات في محافظة الإسكندرية وتم تحويلها إلى مستشفى المعمورة و لعمل جلسات كهربائية على المخ وأكدت الطبيبة على أهمية حجزها في المستشفى لاستكمال الجلسات حتى لا تصاب بالجنون، ولكن قبل استكمال العلاج أراد الزوج رجوعها المنزل وبعد عدة أيام اتصل زوجها ليخبرني بوفاة ابنته وأن هناء تم حجزها في قسم الشرطة بعد اعترافها بجريمة القتل ". وطلب والد المتهمة عرض ابنته على الطبيب الشرعي ، لبيان الحالة الصحية بعد تدهور حالتها الصحية داخل الحجز، قائلا :" ضابط السجن اتصل عليا بعد تدهور حالة بنتي وبعد ما روحت لها أكدت ليا إنها كانت لم تقصد قتل الطفلة وإنها كانت تريد أن تعاقبها علي خطأ قامت به الطفلة وأن والدها شدد عليها بتربية الأطفال وعقابهم في حالة القيام بأي خطأ أثناء غيابه عن المنزل، ولكن بعد الضغط عليها في قسم الشرطة قامت بالاعتراف إنها قتلت الطفلة عمدا خوفاً، لذلك أناشد المسؤولين بإجراء الكشف الطبي للتأكد من سلامة صحتها فإذا أكد التقرير من سلامة صحتها أتمنى لابنتي الإعدام وإذا كانت مريضة فيجب أن يعلم الجميع أن لا حرج على المريض وتخفف العقوبة عليها ".
