جاء حادث قطار رمسيس ليهز الرأي العام المصري، ما بين بطولات العاملين في محطة مصر، وما بين التفاف المصريين للتبرع بالدم، لتتصدر للعالم أجمع صورة واحدة بتفاصيل كثيرة تعبر عن معنى الوطنية والإنسانية التي لم تفقد داخل مجتمعنا، والتي لم ترى في مجتمعات أخرى شهدت مثل هذه الحوادث المفجعة. عدد مصابين قطار رمسيس أقرأ أيضا "سلسلة مفاتيح نحاس وحقيبة محترقة".. "أهل مصر" تكشف غموض الكيس الأسود الخاص في حادث قطار محطة مصر "أهل مصر" ترصد أبرز حوادث القطارات على مستوى العالم : الصور الأولى لحادث محطة مصر حادث قطار نيويورك لم يكن حادث قطار رمسيس، أمس هو الحادث الوحيد، حيث شهدت مدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية، حادث مفجعًا بعدما دهس قطاران يسيران فى اتجاهين متعاكسين، سيارة على طريق لونج آيلاند وأسفر الحادث عن وفاة ثلاثة أشخاص كانوا داخل السيارة، ما تسبب فى حالة من الفوضى والارتباك فى خطوط القطارات وتأخرها عن مواعيدها. ولقى 3 أشخاص مصرعهم، بينما أصيب 7 آخرون أثر اصطدام القطارين، وقالت السلطات، إن سائق السيارة كان فى محاولة العبور إلى الجانب الآخر، بينما لم يوفقه الحظ ما أدى إلى اصطدام القطار به، فيما قال مسئول، إن القطار خرج من على القضبان واصطدم بالجانب الشمالى من الرصيف وتسبب فى نزع وكسر حوالى 30 ياردة من الخرسانة. وأشار التقرير، إلى أن الأضرار التى لحقت بالسيارة شديدة لدرجة أنه لم يتعرفوا فى البداية على شكل ونوع السيارة، أو الأشخاص المتوفيين. وكان القطاران يحملان أكثر من 900 راكب، وقال أحد المسافرين عبر القطار، إن الأمر كان أشبه بفيلم رعب سيء وكان الأمر مخيفًا جدًا لنا، حيث اشتعلت النيران فى العربة الأخيرة من القطار، وتسبب فى حالة من الذعر لدى الركاب، بينما كان المتواجدون فى السيارة الأخيرة يطالبون الركاب بالهروب من السيارة خوفًا من الانفجار. حوادث قطارات تركيا وفي يوليو 2018، شهدت تركيا حادث قطار مروع، حيث أعلن أحمد دميرجان، وزير الصحة التركي، أن حصيلة قتلى حادث القطار، الذي خرج عن سكته شمال غربي البلاد، ارتفعت إلى 24 شخصاً، وإصابة 184 آخرين. وأوضح الوزير التركي، أن القطار كان يُقل 360 راكباً ومتجهاً من (قابي قوله)على الحدود البلغارية في طريقه إلى إسطنبول، حين خرجت ست عربات منه عن سكتها، أظهرت صور بثها التلفزيون عربات قطار عدة منحرفة، فيما يجري نقل المصابين على حمالات تزامناً مع عمل رجال الإنقاذ بين الحطام. وسبق أن تعرضت شبكة القطارات التركية لحوادث في السنوات الماضية، أدت إلى سقوط قتلى، ففي يناير 2008 قتل 9 أشخاص إثر خروج قطار عن سكته جنوبي إسطنبول. وفي يوليو 2004 قتل 41 شخصاً، وأصيب 80 عند خروج قطار سريع عن سكته شمال غربي البلاد. وزير النقل يقدم استقالته بعد حادث قطار رمسيس حوادث قطارات مدريد وفي ديسمير 2017، أصيب 45 شخصا بعد اصطدام قطار ركاب بحاجز في بلدة قرب مدريد، حسبما قالت أجهزة الطوارئ في إسبانيا. وقالت الشركة المشغلة لخطوط السكك الحديدية في إسبانيا "رينف"، إن الحادث وقع في قطار بدورين في نهاية مساره بآخر محطاته ألكالا دي هيناريس. وأضافت الشركة أنها تحقق في أسباب الحادث، مشيرة إلى أن خدمات النقل لم تتعرقل، لكن بعض القطارات تأخر انطلاقها. وفي 24 يوليو 2013 تعرّض القطار القادم من مدريد وعلى متنه 222 مسافراً لحادث فظيع، تسبب في وفاة 79 راكباً وإصابة 180 بجروح متفاوتة. وتمت متابعة السائق بتهمة القتل غير العمد لأنه كان يتحدث في الهاتف مع زميله حين وقوع الحادث. حوادث قطارات فرنسا وفي يوليو 2013، لقى سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب عشرات آخرون في حادث انحراف قطار عن سكته قرب باريس. والقطار الذي يربط بين باريس وليموج في وسط فرنسا انشطر نصفين بعدما وصل بسرعة كبيرة إلى محطة بريتينيي سور اورج. وقالت صحيفة لو باريزيان أن حوالي ثمانية أشخاص لقوا حتفهم لكن مسؤولاً بوزارة الداخلية قال إنه لا يمكنه تأكيد وقوع قتلى. وأظهرت صورة نشرتها الصحيفة اليومية على موقعها على الإنترنت - وهي صورة مأخوذة من موقع تويتر - عربة قطار وقد خرجت بالكامل عن القضبان واصطدمت برصيف في محطة بريتني سور اورج التي تقع على بعد حوالي 26 كيلومتراً إلى الجنوب من باريس. حوادث قطارات ألمانيا في يناير 2011، فقد 10 أشخاص حياتهم في حادثة تصادم بين قطار خاص بنقل البضائع، وآخر ينقل مسافرين، الحادث وقع في منطقة "هوردورف" شرق البلاد. وفي 2012، أسفر حادث تصادم قطار بحفار كان على القضبان في مدينة أوفنباخ الواقعة بالقرب من مدينة فرانكفورت الألمانية، عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 13 آخرين. ووفقاً لبيانات الشرطة فقد اصطدم القطار بحفار كان على القضبان، وخرج عن مساره بالقرب من مدينة أوفنباخ في ولاية هيسن، غربي ألمانيا في الساعة الواحدة ليلاً. وأسفر الحادث عن وفاة سائق القطار واثنين من العاملين الذين كانوا يقومون بأعمال صيانة في القضبان. وكان على متن القطار، الذي كان انطلق من مدينة مولهايم في ولاية شمال الراين واستفاليا، متجها نحو مدينة هاناو في ولاية هيسن، نحو 35 راكباً.
