قصور الغدة الدركية و اضطراب عمل الغدة الدركية تُعد من الأمراض الشائعة مؤخرًا خاصةً لدى المُصابين بزيادة الوزن، ولكن هناك أعراض أخرى ومضاعفات أخرى تنتج مع اضطراب عمل الغدة الدرقية، وقبل البدء في عرضها يتعين علينا معرفة الغدة الدرقية نفسها ووظيفتها. قصور الغدة الدركية .. أعراض الغدة الدركية وعلاقته بزيادة الوزن ما هي الغدة الدرقية؟ تعمل الغدة الدرقية على تنظيم عمل وظائف الجسم بأكمله، إذ تقوم بانتاج الهرمونات الضرورية لإتمام هذه المهمة، لذلك فإن أي خلل يُصيب الغدة الدرقية يتسبب في مشكلات عامة في الجسم. تكون الغدة الدرقية على شكل فراشة موجودة عند قاعدة الرقبة، وتنتج الهرومونات لوظائف الجسم، لكن فرط نشاطها قد ينتج عنه مشاكل مثل زيادة الوزن وانقطاعات متكررة للدورة الشهرية. أحيانًا يرتبط فرط عمل الغدة الدرقية بالجهاز المناعي، والمقصود هنا ارتباطها بمرض المناعة الذاتية المعروف باسم "جريفز". أما في حالة خمول الغدة الدرقية يسبب تعب وارهاق شديد وخمول في الجسم، إذ أن نقص الهرمونات تجعل الجسم يعمل ببطء شديد، ويعاني المريض بالتالي من مشاكل في النوم وتعب العضلات مع قلة التركيز. أعراض قصور الغدة الدرقية .. ما بين القصور والإفراط في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية يعاني الشخص من زيادة ملحوظة في الوزن، حتى في حالة تناوله الأكل بشراهة. أما في حالة قصور عملها، يعاني المريض من زيادة وزن غير طبيعية حتى إذا امتنع عن الأكل، تزداد كلما أهمل علاجها. بما الغدة الدرقية تعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم، فإن اضطرابها وقصورها يُشعر المريض بالبرد وبانخفاض درجة حرارة الأطراف مثل القدم والأصابع. وفرطها يشعر بالحر والتعرق الزائد من أدنى مجهود. اضطرابات في المزاج مثل العصبية والإكتئاب المتزايد، وتسارع في معدل ضربات القلب. تسبب اضطرابات الغدة الدرقية في مشاكل الجهاز الهضمي، بحدوث الإمساك والانتفاخات، كما أن فرط نشاط الغدة الدرقية يسبب الإسهال.