شهدت معدلات التضخم تراجع خلال شهر ابريل الماضي لنحو 13.1% للمعد السنوي العام مقابل 13.3% في مارس، نتيجة للإجراءات الاقتصادية التي يتبعها البنك المركزي والحكومة المصرية. وتوقع مصرفيون تراجع أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات المالية المقبل، مؤكدين علي ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة قد يؤثر علي معدلات التضخم وأسعار الفائدة، وهو ما نستعرضه خلال التقرير التالي: توقعت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية، ونائب رئيس بنك مصر السابق، تراجع أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل، مشيره إلي أنه من المتوقع أن تتراجع بمقدار 1%، أو أقل بسبب تراجع معدلات التضخم لنحو 13.1%، كما أنه إن لم تتراجع فسيكون الاستقرار مصيرها. وأوضحت الدماطي في تصريحات خاصة لأهل مصر أن تراجع معدلات التضخم، جاءت نتيجة للسياسات المالية التي تتبعها الحكومة من تنفيذها لبرنامج الاصلاح الاقتصادي بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي. أقرأ..خبير اقتصادي: ارتفاع التصنيف الائتماني يعود لنمو معدل تحويلات المصريين بالخارج من جانبه قال محمود منتصر نائب رئيس بنك الاستثمار القومي، إن تراجع معدلات التضخم من 13.3% إلي 13.1% قد يؤثر علي أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية، ولكن تراجع أسعار الفائدة لن تصل ل1%. وأشار منتصر في تصريحات خاصة لأهل مصر، إلي أن تراجع معدلات التضخم لم تصل للمستوي المطلوب بعد، فمازلت بحاجه للتراجع خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلي أنه في حال ارتفاع أسعار السلع والمنتجات خلال الفترة المقبلة، قد يؤثر ذلك علي ارتفاع التضخم مجددا، حيث أنه قد تتراجع القوي الشرائية للمواطنين. وأوضح إلي أن الفترة المقبلة ستشهد غموضا في معدلات التضخم وأسعار الفائدة، نظرا لإجراءات البنك المركزي، والحكومة المصرية، لتخفيض الدعم المقدم للمواطنين، وهو ما سيكون له أثر كبير علي المواطنين. وكشف البنك المركزي اليوم الخميس، انخفض المعدل السنوي للتضخم العام ليسجل 13.1% في إبريل 2018 مقابل 13.3% في مارس من نفس العام. وأشار «المركزي» في بيان له، الخميس الماضي، إلى إن الرقم القياسي لأسعار المستهلكين المعد من خلال الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بلغ 1.5% في إبريل 2018 مقابل 1.0% في مارس من نفس العام، بينما سجل 1.1% في إبريل مقابل 0.7% في مارس طبقا لبيانات البنك المركزي. وألمح البنك المركزي إن المعدل السنوي للتضخم الأساسي في إبريل سجل 11.6 %، مقابل 11.59% في مارس.
