كانت تحلم بالاستقرار وسط جو هادئ مع زوج يتقي الله فيها ويحسن معاملتها، لكن كل أحلامها ذهبت أدراج الرياح شوفته بعينى محدش قالى أن خاين و"ديله نجس " بهذه الكلمات بدأت بها بوسي في مستهل حديثها ل " أهل مصر" قائلة تزوجته عن حب وتحديت أهلي من أجله، وصممت على الإرتباط به. وتابعت بوسي وأثناء الخطوبة اتفق معي بأن أذهب وأعيش معه في الغردقة، حتى تتحسن أحواله ويستطيع أن يفرش شقتنا، وبعد إلحاح شديد على والدى وافق وقال لي " أحنا خلاص اتبرينا منك "وبعد فترة بسيطة تزوجنا وانتقلت لأعيش معه في شقة إيجار تابعه لمكان عمله. وأضافت: ومنذ زواجنا وهو أصبح شخص آخر طول الوقت مش موجود مللت وتعبت من الوحدة، تشاجرنا كثيرًا وبدأت أسأله عن غيابه المتكرر طول اليوم، حتى تصاعدت المشاكل بيننا أكثر بعد حملي وتعبى، كنت بتمنى أنه يقف بجواري زى أى زوج بيفرح بحمل زوجته، وبعد عدة شهور حظرتنى زوجة صديقة بأن أراعيه وأشوف متطلباته. ومن هنا بدأت أداهمه وأعرف تحركاته وفي يوم خرج بوقت متأخر لاحقته وعرفت مكانه وانتظرته كثيرًا فلم يخرج، اتصلت على هاتفه أغلقه فالشك ملئ قلبي وأصريت على دخول الشقة الموجود فيها فوجدته في أحضان أمرأه أجنبية، وبعدها اكتشفت أن هذه العلاقات هى مصدر رزقة، وصممت على الطلاق فرفض فلجأت للمحكمة لرفع دعوى خلع.