ليس دفاعًا عن شيرين رضا.. الشعراوي وصف الأذان في مكبرات الصوت ب"الغوغائية".. و"مبروك عطية": أمنعوا العبث

سيطرت حالة من الغضب على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وصف الفنانة شيرين رضا المكبرات التي تستخدم في المساجد لرفع الأذان ب"الجعير"، وهو ما أعاد في الأذهان تصريحات الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي حول الأذان الذي وصفه ب"الغوغائية"، إضافة إلى براءة الفنانة من الهجمة الشرسة من خلال تأييد وزارة الأوقاف لموقفها على لسان رئيس القطاع الديني الدكتور جابر طايع.
ولم يكن "الشعراوي وطايع" فقط من دافعوا عن موقف "رضا"؛ فهناك العديد من الرموز الدينية الذين أكدوا صدق نية الفنانة وإنها لم تقصد الأذان نفسه ولكن مكبرات الصوت المزعجة.
"أهل مصر" ترصد في التقرير التالي أبرز الرموز الدينية التي تؤيد حديث الفنانة شيرين رضا حول مكبرات الصوت:
الشيخ الشعراوي
في فيديو منذ سنوات، وصف الشيخ الشعراوي الأذان خلال مكبرات الصوت، ب"الغوغائية"، خلال رفع الآذان بصوت منفر، واستخدام المكبرات الصوتية خارج المساجد.انتقد الشعراوي في فيديو لم يتخط الدقيقة والنصف، استغلال بعض الأشخاص ل"ميكروفونات" المساجد قبل ساعة كاملة من صلاة الفجر.وقال الشعراوي خلال الفيديو: "اسمها غوغائية تدين، باطلة، قاعد نايم طول النهار طالع قبل الفجر بساعة يهبهب وناس مريضة وناس عاوزة تنام"، ووصف الميكرفون بأنه "أكبر نقمة منيت بها الأمة في العصر الحديث"، وأنه "سيتسبب في إصابة الناس بالصمم".وأكد "الشعراوي"، أن بعض البائعين يستخدمون مكبرات الصوت لتشغيل القرآن بمتاجرهم دون أن يركزوا في التلاوة، متجاهلين الآية القرآنية: "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، وهذا دليل على أن ذلك التصرف ليس لله في شيء.
الدكتور جابر طايعرئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الدكتور جابر طايع، أكد أنّ تصريحات رضا، لا يمكن أبدًا بأي حال من الأحوال أن تعارض الأذان، وقال: "تفهّمنا كلمة الفنانة شيرين وما قالته قد يكون غيرة زائدة على الإسلام".وأضاف، أنّ "الأذان سنة مشروعة، وهي لغة الإعلام بدخول وقت الصلاة، ويتحقق بمجرد سماعه.وكشف عن أنّ وزير الأوقاف وضع شروطًا لإنشاء المساجد والزوايا، وتتمثل في أن لا تقترب الزاوية من المسجد 500 متر، مؤكدا أن الوزارة أغلقت 20 ألف زاوية بالقرب من مساجد كبرى في كل أنحاء الجمهورية، لافتًا إلى أن 100% من المساجد تخضع لإشراف الأوقاف، وإذا كان هناك مسجد غير خاضع فعلى المواطنين أن يخبروهم بذلك.مبروك عطيةقال الدكتور مبروك عطية، الداعية المشهور، إن إزعاج الناس بقراءة القرآن "حرام".ودعا "عطية" ألا يقوم أحد بتشغيل القرآن في مكبرات الصوت قبل صلاة الفجر، قائلا: "أمنعوا العبث، أنا ماليش في الميكروفون إلا الأذان، وأدعوا كل إنسان رشيد أن يهتف معايا: "لا صلاة في ميكروفون ولا قرآن يقرأ في ميكروفون ولا إزعاج الناس بالقرآن.. كل ده حرام شرعًا".خالد الجنديوجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، سؤالًا إلى المدافعين عن الأذان، بعد تعرضه للتطاول من البعض، قائلًا: "ماذا فعلتم، هل اعترضتم فقط عن طريق الفيس بوك؟".وأضاف الجندي: "جزاكم الله كل خير على اعتراضكم عن إهانة الأذان، هل احترمتوه وهرعتم إلى الصلاة، أم تزايدون على الناس، وعلاقتكم بالأذان هى شعار واإسلاماه فقط.وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الأذان من شعائر الدين ورمز من رموز، ويجب تعظيمه وتوقيره واحترامه، مشيرًا إلى أن الأذان نداء لشعيرة وعبادة الصلاة.وطالب الداعية الإسلامي، بضرورة أن يكون صوت المؤذن جميلًا، محذرًا من أن الاستهتار بألفاظ وكلمات الأذان هتوصلنا لصورة غير مرغوب فيها.وكانت الفنانة شيرين رضا، قد وصفت في تصريحات لها أصوات بعض المؤذنين في المساجد ب"الجعير"، بسبب أنها ترى طريقتهم مرعبة للأطفال، مطالبة بوضع قرار لتوحيد الأذان في المساجد، كي لا يُفزع السائحون عندما يزورون مصر.