لقي نائب أمير منطقة عسير، الأمير منصور بن مقرن، ومسؤولين سعوديين آخرين، مصرعهم مساء الأحد، في حادث تحطم مروحية بمحافظة عسير، جنوب غربي البلاد. وأفادت وسائل إعلام سعودية، بأن الأمير كان يتحرك ضمن جولاته التفقدية الدورية، يرافقه مسؤولون في المنطقة، "بجولة على طائرة مروحية لعدد من المشاريع الساحلية غرب مدينة أبها، وأثناء العودة مساء اليوم نفسه فقد الاتصال بالطائرة في محيط محمية ريدة، حتى تبين سقوط الطائرة ووفاة كل من كان على متنها. وتُعد الطائرات من أكثر وسائل المواصلات أمانًا على مستوى العالم، إلا أنها على الرغم من ذلك، كانت سببًا في مصرع قادة وزعماء كبار على مستوى العالم، وفيما يلي أبرز حوادث طيران قتل فيها زعماء. 1 - استشهاد الفريق أحمد بدوي وزير الدفاع الأسبق 1981 فى 2 مارس 1981م وفى حادث سقوط طائرة ، استشهد الفريق أحمد بدوى ، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق، وهو من أبرز قادة حرب أكتوبر ، مع 13 من كبار قادة الجيش. وسقطت طائرة عمودية، كانت تقل الرفيق بدوي ومرافقيه، قرب سيوة، ما أسفر عن وفاتهم جميعًا، ولم ينجو فقط غير أفراد طاقمها. 2 - عبد السلام عارف 1966 توفى الرئيس العراقي الأسبق عبد السلام عارف، إثر سقوط طائرة الهليكوبتر السوفيتية الصنع في ظروف غامضة والتي كان يستقلها هو وبعض وزرائه ومرافقيه بين القرنة والبصرة بالعراق، في الثالث عشر من إبريل عام 1966 وهو في زيارة تفقدية لمحافظات الجنوب. 3 - علياء طوقان هي الملكة علياء، زوجة الحسين بن طلال ملك الأردن، ففي 9 من فبراير 1977 سقطت المروحية التي كانت تقلها في أثناء توجهها إلى جنوبالأردن في رحلة تفقدية للمناطق النائية، فقتلت وكل من كان معها، وسمي مطار عمان على اسمها منذ ذلك الحين. 4 - الرئيس الباكستاني ضياء الحق كانت واشنطن قد عرضت على الرئيس الباكستاني، ضياء الحق شراء بعض الدبابات الأمريكية، وأحضرت بعضها إلى باكستان لرؤيتها ومعرفة مزاياها القتالية، وتحدد يوم 17 أغسطس 1988 موعدًا لاختبار هذه الدبابات، كما ورد بصحيفة " تليجراف" البريطانية. خرج ضياء الحق وبعض كبار قادته، يرافقهم السفير الأمريكي في باكستان أرنولد رافيل والجنرال الأمريكي هربرت واسوم وكانت الرحلة في منتهى السرية، وبعد معاينة الدبابات، انتقل الرئيس ومرافقيه إلى مطار بهاوالبور لينتقلوا منه إلى مطار راولبندي واستقلوا طائرة خاصة، وما إن أقلعت الطائرة، حتى سقطت محترقة بعدما انفجرت قنبلة بها، ويعتقد أن الانفجار وقع في صندوق هدية من ثمار المانجو بالطائرة العسكرية، لما كان يعرف عنه من حبه لتلك الفاكهة. 5 - جون جرنج وفي الأول من أغسطس عام 2005، أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، في بيان مقتل النائب الأول له جون قرنق، في حادث تحطم مروحية كانت تقله، قادمة من أوغندا للسودان. وكشفت السلطات حينها، أن الطائرة التي كانت تقله، سقطت إثر اصطدامها بسلسلة جبال الاماتونج في جنوب السودان وذلك نتيجة لانعدام الرؤية، ونتج عن الحادث وفاة قرنق وستة من مرافقيه وسبعة من أفراد طاقم الطارئة الرئاسية الأوغندية. ولم تتوقف التكهنات، بشأن أن يكون الحادث مدبرًا، حيث ذهبت أكثر الترجيحات غلى فرضية الاغتيال، والتخلص من الرجل القوي في جنوب السودان. وفي تصريحات صحفية، عقب الحادث، استبعدت "ربيكا" أرملة "قرنق" أن يكون سقوط مروحيته الذي أودى بحياته، نتيجة عمل متعمد، واصفة زوجها بأنه "مثل موسى في التوراة، أكمل مهمته ثم حان وقت رحيله". وأشارت إلى أنها اتصلت به قبيل إقلاع الطائرة من مطار عنتيبي في أوغندا لأنها كانت متخوفة من طيرانها ليلا، ولكن قرنق ومساعديه طمأنوها بأن قائد الطائرة أكد لهم قدرتها على ذلك.
