وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركمانستاني قربان قولي بردي محمدوف، اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين، وبحثا تعزيز التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب. وأعلن الرئيس بوتين من عشق آباد الإثنين، تقارب أو حتى تطابق مواقف روسياوتركمانستان بشأن معظم القضايا الدولية، مشيرا إلى أنه بحث مع نظيره التركمانستاني الوضع في أفغانستان المجاورة. من جانبه، أكد رئيس تركمانستان خلال مباحثاته مع نظيره الروسي، استعداد بلاده للتعاون مع روسيا في ضمان الأمن في منطقة آسيا الوسطى، مشددا على احترام الجانب التركمانستاني لمصالح موسكو في المنطقة. قال بردي محمدوف: "تركمانستان تتعاون مع روسيا بنشاط في مسائل تعزيز الأمن الإقليمي والدولي"، مشيرا إلى أن التعاون الروسي التركماني يشكل عاملا فعالا في مواجهة الأخطار والتحديات المعاصرة، بما في ذلك تهريب المخدرات والجريمة العابرة للحدود والإرهاب الدولي. يذكر أنه تم خلال زيارة الرئيس الروسي إلى تركمانستان، وهى الأولى له منذ 5 سنوات، تبني بيان مشترك لرئيسي البلدين، و14 وثيقة مشتركة أخرى في مختلف مجالات التعاون. تجدر الإشارة إلى أن تركمانستان الواقعة في منطقة آسيا الوسطى والمجاورة لإيران وأفغانستان، هى إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، وأعلنت عن "حيادها الدائم" في السياسة الخارجية.
