مضاعفات هذا المرض المزمن مهمة حتي نأخذ في الاعتبار الاحتياطات اللازمة لتجنب هذه المضاعفات فاليكم التالي. مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي تلف الاعصاب: وغالبا ما يصيب أعصاب اليدين والقدمين ويؤدي الي الشعور بوخز او الم. فقر الدم :وهو انخفاض مستوي الهيموجلوبين وهو بروتين الدم والمسئول عن حمل الاكسجين للخلايا والانسجة وتشمل اعراضة ضيق في التنفس, انخفاض الطاقة, شحوب. هشاشة العظام: وهو مرض ينتج عنه فقدان كثافة العظام وهو اكثر شيوعا في النساء فخطر الاصابة بهشاشة العظام يكون بنسبة مرتفعة للذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي. أمراض الرئة:الاشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي اكثر عرضة لالتهاب الرئتين بالاضافة الي استخدام بعص العادات السيئة مثل التدخين والذي قد يسبب في زيادة شدة المرض. مشاكل الجهاز الهضمي: قد يعاني المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي من الاضطرابات المعوية والم المعدة نتيجة الاثار الجانبية للادوية المستخدمة فب علاج التهاب المفاصل الروماتويدي. مشاكل نفسية: تغيير نمط الحياة والضغط النتاتج عن التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن ان يؤدي الي الاكتئاب, اضطرابات القلق, فقدان احترام الذات, مشاعر العجز. أمراض القلب: التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن ان يتسبب في حدوث التهاب الي عضلة القلب وهو التهاب عضلة القلب نفسها أو التهاب التامور وهو التهاب في الغشاء الذي يغطي القلب. كل هذه الظروف ممكن ان تؤدي الي فشل القلب الاحتقاني (CHF) وهي من الحالات الخطيرة التي لايستطيع القلب ضخ الدم الكافي الي جميع انحاء الجسم وهم عرضة الي النوبات القلبية, تصلب الشرايين, التهاب الاوعية الدموية. مشاكل العين: التهاب المفاصل يمكن ان يؤدي الي التهاب الاوعية الدموية في العين مما يتسبب في تلف القرنية, احمرار في العين. مشاكل البشرة: الروماتويدي يمكن ان يؤثر علي الجلد ويحدث مشاكل منها الطفح الجلدي, التقرحات, ظهور البثور,كتل تحت الجلد, وغيرها من المشاكل والمضاعفات. أمراض اللثة:الاشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل يكونو عرضة للاصابة بأمراض اللثة وعظم الاسنان. مشاكل الكلي والكبد: بعض الادواية المستخدمة لعلاج الروماتويدي يمكن ان تتلف الكلي والكبد. مضاعفات الحمل: النساء الذي يعانون من التهاب الروماتويدي عرضة للاولادة المبكرة, ارتفاع ضغط الدم خلال نهاية الحمل في الاشهر الاخيرة من الحمل. غالبا لايظهر هذا المرض عند كثير من النساء المصابين خلال فترة الحمل ولكنه لابد من المتابعة اثناء الحمل وبعد الولادة.
