رغم أن النظام الغذائي لن تكون له تلك القدرة السحرية على الشفاء، فإن هناك الكثير من الأطعمة التي يمكنها أن تخفف من أعراض التهاب المفاصل، وفي المقابل هناك أخرى ستزيد منها بسبب امتلاكها لخواص محفزة للالتهابات. أطعمة تساعد على مكافحة أمراض المفاصل يمكن أن يساعدك في الحد من الالتهاب، وما يرافقه من تورم وتصلب في المفاصل، أن تتناول الغذاء الغني بمصادر أوميغا 3 وفيتامين (د)، وهناك أطعمة أخرى يمكن أن تدرجها في نظامك الغذائي، والتي يمكن أن تساعد أيضا في الحفاظ على مرونة المفاصل والأوتار وتقوي العظام وتعزز النظام المناعي. وتتضمن هذه القائمة: القرنبيط وبراعم بروسيل والكرنب: هذه الخضروات غنية بمركب ال sulforaphane، الذي يساعد على إبطاء تلف غضاريف المفاصل الناتجة عن الإصابة بهشاشة العظام. الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة وسمك السلمون المرقط والماكريل، فلها دور في محاربة التهاب المفاصل، لأنها غنية بالأحماض الدهنية (أوميغا 3)، لذلك حاول إضافة السمك إلى حميتك بضع مرات في الأسبوع. فول الصويا: إذا لم تكن من محبي السمك، ولكنك ما زلت تريد الفائدة التي تقدمها الأحماض الدهنية (أوميغا 3) فعليك بفول الصويا فهو غني بها. بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من البروتين والألياف. الثوم: يحتوي على مركب diallyl disulfide، يساعد في محاربة عدد من الأمراض بما في ذلك التهاب المفاصل. فهذا المركب قد يكون له بعض التأثير في الحد من عمل الأنزيمات المسؤولة عن تآكل الغضروف. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون بانتظام أطعمة تنتمي لعائلة الثوم -مثل الثوم والبصل والكراث- أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام. زيت الزيتون: من المعروف أن زيت الزيتون يحتوي على دهون صحية للقلب، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أنه يمتلك خواص مضادة للالتهاب مشابهة إلى حدّ كبير لمضادات الالتهاب غير الاستيروئيدية. الكرز: يساعد على التقليل من تكرار هجمات النقرس، وقد أظهرت الأبحاث أن الانثوسيانين الموجودة في الكرز لها تأثير مضاد للالتهابات. ويمكن العثور على نفس هذه المواد أيضا في الفواكه الحمراء والأرجوانية، مثل الفراولة والتوت والعنب البري والعليق (فاكهة تشبه التوت). منتجات الألبان قليلة الدسم: مثل الحليب واللبن والجبن، الغنية بالكالسيوم، والذي له دور في زيادة قوة العظام، كما أنها تحتوي على فيتامين (د) الضروري لامتصاص الكالسيوم، وقد ثبت أنها تساعد في تعزيز الجهاز المناعي. البروكولي: غني بالفيتامينات K وC، ويحتوي أيضا على مركب ال sulforaphane، الذي وجد الباحثون أن له دورا في منع أو إبطاء تطور هشاشة العظم وهو غني أيضا بالكالسيوم، الذي اشتهر بفوائده العظيمة في بناء العظام. الشاي الأخضر: يحتوي على مادة البوليفينول، ومضادات الأكسدة، والتي يعتقد أنها تساهم في تخفيف الالتهاب، وإبطاء عملية تآكل الغضروف. فقد أظهرت الدراسات أن مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر تمنع إنتاج الجزيئات التي تسبب تلف المفاصل عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. الحمضيات: غنية بفيتامين C مثل البرتقال والجريب فروت والليمون الحامض، وقد بينت البحوث أن الحصول على كمية مناسبة من فيتامين C يساعد على منع التهاب المفاصل، والحفاظ على المفاصل صحية، وإبطاء تطور هشاشة العظام. الحبوب الكاملة: تخفض مستويات بروتين سي التفاعلي (CRP) في الدم، والذي يعد علامة على حدوث الالتهابات المرتبطة بأمراض القلب والسكري، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومنها دقيق الشوفان والأرز. حبوب الفاصولياء: غنية بالألياف، والمواد الغذائية التي تساعد على خفض مستويات CRP، وهي أيضا مصدر ممتاز وغير مكلف للبروتين، وهو أمر مهم لصحة العضلات. بعض أنواع الفاصوليا غنية أيضًا بحمض الفوليك والمغنيسيوم والحديد والزنك والبوتاسيوم، وكلها ذات فوائد معروفة للقلب ونظام المناعة. المكسرات: غنية بالبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك وفيتامين E وحمض اللينولينيك ألفا (ALA)، وكذلك مليئة بالبروتين والألياف، فهي تعزز المناعة، ومفيدة لصحة القلب ولإنقاص الوزن. مثل الجوز والصنوبر والفستق واللوز.
