أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن أبرز المحاور التي ستتناولها النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24)، المقرر أن يعقد في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية في إطار المشروع القومي للتنمية البشرية، والمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية 'بداية جديدة لبناء الإنسان'، وذلك في العاصمة الإدارية الجديدة. المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المؤتمر في نسخته الثانية سيشهد مجموعة واسعة من الأنشطة والجلسات التفاعلية والمناقشات وورش العمل التي تتناول مختلف القضايا الأساسية في مجال الصحة والسكان والتنمية البشرية، وسيشارك فيه عدد كبير من الوزراء والسفراء والخبراء وصناع القرارات محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ورواد الأعمال والمؤثرين، مؤكدًا أن المؤتمر يعتبر منصة فعالة تسهم في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية 'بداية'، حيث يجمع بين الجهات المعنية الرئيسية ويوفر فرصًا عالمية لتبادل الأفكار وبناء الشراكات، من أجل التعاون في معالجة القضايا الحيوية مثل تحسين الرعاية الصحية وتعزيز التعليم وخلق فرص عمل. أكد 'عبد الغفار' أن اليوم الأول من المؤتمر سيشمل عدة جلسات تناول فيها كل ما يتعلق بعلم الأمراض السريرية والأمراض الوراثية لدى الأطفال، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسيشتمل أيضًا على جلسات تناولت مواضيع (الجراحات التجميلية والترميمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، جراحات الأطفال، أمراض الكلي، الأمراض الجلدية، الطب النفسي، جراحات المخ والأعصاب، التمريض، أمراض الكبد والجهاز الهضمي). وأشار 'عبد الغفار' إلى أن اليوم الثاني سيشمل جلسات أخرى تناولت مواضيع (طب الأطفال، أمراض الرئة، التخدير، تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، أمراض النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة، تمريض حديثي الولادة)، بينما ستتناول الجلسات في اليوم الثالث مواضيع (جراحات الأورام، علاج الأورام بالإشعاع، الجراحات العامة، الأمراض المعدية، علم الأوبئة، طب الأسرة، أمراض الأعصاب، جراحات الأوعية الدموية، طب القلب والأوعية الدموية، أمراض القلب التداخلية). وأوضح 'عبد الغفار' أن اليوم الرابع سيشمل جلسات نقاشية تناولت مواضيع (جراحات العظام، جراحات المسالك البولية، طب الطوارئ، أمراض الروماتيزم وإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، التغذية السريرية، طب الأسنان، طب العيون، جراحة الوجه والفم والفكين، الأشعة التشخيصية). تطوير الكفاءات البشرية لدى العاملين في القطاع الصحي وأشار 'عبدالغفار' إلى أن المؤتمر يشمل عددًا من ورش العمل التي تركز على (تطوير الكفاءات البشرية لدى العاملين في القطاع الصحي، تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المتميزة للنساء والفتيات المعرضات للعنف، وزيادة الوعي لديهن من خلال مراكز الرعاية الآمنة للمرأة، التدريب على استخدام أدوات الحصول على الاعتماد GAHAR، تبادل التجارب بين مصر والصين في مجال اكتشاف وعلاج الأورام، وضع الإجراءات اللازمة لتعزيز صحة المرأة وتمكينها اقتصاديًا، تعزيز دور العاملين في القطاع الصحي). كما أشار 'عبدالغفار' إلى أن المؤتمر يتضمن عددًا من الجلسات النقاشية والورش العلمية المتخصصة في مجال التنمية البشرية، والتي تشمل (تعزيز الكفاءات البشرية في مجال التنمية البشرية وأهمية تطبيق مناهج التنمية البشرية في صناعة القرار، تعزيز أساليب العمل الجماعي وتحديد الفرص والمخاطر في مجال التنمية البشرية، تعزيز تمكين المجتماعات المحلية وتقديم الخدمات بما في ذلك التنمية البشرية للمجتماعات في مناطق الصعيد، تطوير الأبطال الرياضيين كجزء من التنمية البشرية، تعزيز المعلومات الدقيقة والنهج الديني لتنظيم الأسرة وتمكين المرأة، الاستثمار في التعليم لتحقيق أهداف التنمية البشرية، تحقيق الحوكمة الصحيحة لتحقيق تنمية بشرية مستدامة وعادلة، تحسين نظم تعليم الأطفال، تأهيل القوى العاملة للوظائف المستقبلية، دعم الصحة النفسية ومكافحة المخدرات والعنف، إنشاء أنظمة حماية اجتماعية شاملة وعادلة، تمكين الشباب والنساء، إشراك المجتماعات في الخطط التنموية وصناعة القرار). وأكد 'عبد الغفار' أن المؤتمر يهدف إلى معالجة التحديات المختلفة التي تواجه النظام الصحي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستثمار في التنمية البشرية وتعزيز استدامة الارتقاء بالنظام الصحي لتحقيق مستقبل أكثر صحة وازدهارًا، وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر يُعد منصة عالمية لتبادل الخبرات وتعزيز الترابط بين السكان والصحة والتنمية البشرية، وتحويل الاستراتيجيات والتوصيات إلى خطط قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
