أفاد أحمد شديد، خبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الأحداث الجارية على الحدود اللبنانية الفلسطينية تُعتبر مجرد استطلاع بالنيران من قبل الفرق المتخصصة في حرب العصابات. وأوضح أن هناك جهودًا لاستكشاف أوضاع القوات المدافعة التابعة لحزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن الاجتياح الإسرائيلي لا يتبع المفهوم التقليدي. وفي مداخلة هاتفية مع قناة 'القاهرة الإخبارية'، أضاف 'شديد' أن عمليات الاستطلاع التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر حزب الله، بالإضافة إلى محاولات اللواء الجولاني للمشاركة في بعض محاولات الاختراق. آخر تطورات الأوضاع في جنوبلبنان كما أشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي، رغم دعمه للنزعة العدوانية التي يقودها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، شهد بعض التظاهرات من أهالي القتلى والمصابين تطالب نتنياهو بإعادة النظر في سياساته. وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت محاولة التوغل إلى الأراضي اللبنانية من نفس المناطق التي حاول جيش الاحتلال الدخول منها في عام 2006، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال تكبد خسائر كبيرة خلال حرب تموز في ذلك العام، مما يدل على...
