قال الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب وعميد معهد القلب سابقًا، أن الأزمات القلبية ازدادت في الفترة الأخيرة، والسكتات القلبية لدى الشباب أصبحت كثيرة، والدراسة الحديثة التي نشرت، والتي توضح أن اختبار الدم البسيط، ثلاثي الأبعاد، قادر على التعرف على ما إذا الشخص معرض للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية من عدمه، هي ناتجة عن دراسات قيد البحث في المجتمع العلمي، لكن الجديد أنها كشفت أنها يمكنها معرفة الإصابة قبل 30 عامًا من حدوثها". وأضاف شعبان، خلال مداخلة هاتفية، ل «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن مؤشرات "تلاكت بروتيني، وهو البروتين المتفاعل "تي"، والذي من خلاله قديمًا كان يتم به تشخيص الحمى الروماتيزمية، اما الان يتم تشخيص التصلب الشرايني والتهابات جدار الشرايين والأزمات القلبية، وأيضًا "الليو بروتين ليتل اي"، وهو جزء من تحرير الكوليسترول، بالإضافة إلى تحليل الكوليسترول نفسه، كل هذه المؤشرات توضح أن الأزمات القلبية التي تبدو مفاجأة هي غير مفاجأة، لكننا نكتشفها متأخرًا، ولم يتم ملاحظة المؤشرات والأعراض، فالإهمال لبعض الأعراض كزيادة ضربات القلب والأرق أو التعب أثناء صعود السلالم مشكلات كبيرة، ولابد من استشارة طبيب، لأن الأهمال فيها يعرض صاحبها لأزمة قلبية. وأوضح شعبان، أن أولى المؤشرات للأزمات القلبية والسكتات الدماغية، أنه لابد من النظر على التاريخ العائلي للشريان التاجي، واكتشاف الضغط المرتفع المبكر، واكتشاف السكر التراكمي المرتفع المبكر، بالإضافة إلى الكولسترول بكل أنوعه، بما فيه "الليبو بروتين لتل أي"، " الدي ديمر" "اليورك اسد"، ناهيك عن الأرق، والإهمال في وجبة الفطار، الإفراط في المشروبات الغازية، وتوترات الحياة، والعزوبية لفترة طويلة، فالمتأخرين في الزواج أكثر عرضه للأزمات القلبية، فتزوجروا تصحوا، لكن زواج يكون سعيد، الزعل يسكر القلب ويسبب الجلطات ويسبب الأزمات القلبية، أيضًا قلة النوم تسبب أزمات قلبية. واختتم شعبان، اسهل طريقة لمعرفة الشخص ان قد يتعرض لازمة قلبية او سكته دماغية، هو ان الذهاب لعمل تحليل سكر تراكمي، وتحليل الكولسترول وقياس الضغط، كما أن مبادرة 100 مليون صحة كانت مبادرة عبقرية كونها كانت تبحث عن كل ذلك.
