توفي الفنان الفرنسي آلان ديلون، المعروف بلقب 'دون جوان السينما الفرنسية'، عن عمر يناهز 88 عاماً، وذلك قبل دقائق. وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم الأحد بأن الممثل الشهير قد فارق الحياة، حيث أكد أبناؤه الثلاثة لوكالة فرانس برس صباح اليوم خبر وفاته، مشيرين إلى أنه توفي في الساعات الأولى من الليل. أصدر الأبناء بيانًا مشتركًا جاء فيه: 'نحن ألان فابيان وأنوشكا وأنتوني، بالإضافة إلى لوبو (كلب ديلون)، نعلن بحزن عميق عن وفاة والدنا لقد توفي بسلام في منزله في دوشي، محاطًا بأبنائه الثلاثة وعائلته. نطلب منكم احترام خصوصيتنا في هذه اللحظة المؤلمة من الحداد'. ألان ديلون يعود تاريخ آلان ديلون إلى خمسينيات القرن الماضى، حيث لعب دور البطولة في أكثر من مائة فيلم، بما في ذلك أفلام «قصتنا»، و«في الشمس الساطعة»، و«أستريكس في الأولمبياد»، وغيرها الكثير وحصد العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة سيزار لعام 1985 لأفضل ممثل عن أدائه في فيلم «قصتنا» وفي عام 1991 حصل ديلون على وسام جوقة الشرف الفرنسي وفي مهرجان برلين السينمائي الدولي الخامس والأربعين حصل على جائزة الدب الذهبي الفخرية ثم حصل في مهرجان كان السينمائي على السعفة الفخرية الذهبية. وقال ديلون في حوار سابق لمجلة «باريس ماتش» فى عام 2017: «لو لم أكن أعمل ممثلًا لكنت الآن ميتا لا محالة، كانت السينما قدري». بداية مشوار حياته المهنية عمل ديلون فى بداية مشوار حياته المهنية مع المخرج يافيس أليجريت في عام 1957، ثم عمل في عام 1960 مع المخرج الإيطالي لوتشينو فيسكونتي في فيلم «روكو وأخواته»، وتضمنت أفلامه أيضًا عناوين مثل «لا بيسين» فى عام 1969 للمخرج جاك ديراي، وفي نفس العام فيلم «عشيرة صقلية» للكاتب والمخرج هنري فيرنويل. اشتهر ديلون بإقامة علاقاته الرومانسية مع زميلاته في الأعمال الفنية. والتقى في عمل من أعماله بالنمساوية رومي شنايدر فى عام 1958، واستمرا معًا لمدة خمس سنوات، حتى انفصلا، وغادر مع عارضة الأزياء والممثلة ناتالي كانوفاس، التي أنجبت منه ابنها أنتوني في عام 1964. خرج ديلون بشكل تدريجي من الأضواء الإعلامية بسبب كبر سنه، وأصبح حبيسًا بين جدران منزله.
