تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة تم استخدامها بتقنية الذكاء الاصطناعي للتعبير عن تعرض سيدة فلسطينية مسنة لهجوم وحشي من كلب بوليسي تابع لقوات الاحتلال،أظهرت مقاطع الفيديو إحدى الكاميرات التي كانت مثبتة على الكلب لحظة مهاجمة للمسنة الفلسطينية، والتي أصرت السيدة على البقاء في مخيم جباليا ورفضت المغادرة. كلب بوليسي تابع للاحتلال يهاجم مسنة في جباليا أثناء نومها وسُمع صوت السيدة تصرخ مستنجدة للمساعدة بينما يستمر الكلب في الاعتداء عليها، حيث أصيبت بجروح خطيرة مما تسبب في نزيف وكسور. وأصر جنود الاحتلال على إجبار السيدة لإخلاء منزلها، التي طالما امتنعت عن ترك منزلها منذ بدء العدوان على القطاع، بحسب معلومات تناقلتها وسائل الإعلام. كنت نايمة تعرضت للنهش وتروي السيدة تفاصيل معاناتها قائلة: 'أطلقوا الكلب عليّ وأنا نائمة في بيتي... تعرضت للنهش وكسور، وتابعت: 'لديّ إصابات خطيرة... هاجمت الكلاب التابعة للاحتلال المنطقة مرارًا'. المقاطع المسربة من كاميرا تم تركيبها من قِبل الاحتلال على كلب بوليسي، أظهرت اعتداء دام وقتا طويلا على المسنة الفلسطينية داخل بيتها. قالت الحاجة دولت عبد الله الطناني 67 عاما)إن قوات الاحتلال أطلقت كلبا عليها عضها في فراشها أثناء نومها، ثم قام بسحبها خارج الغرفة. وأكدت أنها كانت قد امتنعت مرارا منذ بدء الحرب عن ترك منزلها، مشيرة إلى أن إصابتها خطيرة إثر تعرضها للنهش والكسور والنزيف. وأضافت أنها لا تزال تعاني من الإصابة في ظل انعدام الأدوية وتضرر المستشفيات في القطاع. تعمد جيش الاحتلال خلال عمليته الأخيرة في مخيم جباليا تدمير منازل المواطنين وتفتيشها، لافتا إلى أن هذه السيدة بقيت في منزلها إذ لم تستطع الخروج بسبب عدم مقدرتها على ذلك، وظنا أنها في مأمن. وهذه الصور جزء مما حصل من انتهاكات وجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال، مضيفا أن هناك جرائم أكبر لم تُوثق بحق الأطفال والنساء وكبار السن.
