يواصل مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، برئاسة نصر أبو الحسن، سعيه في فرض حالة الاستقرار على القلعة الصفراء بجانب محاولته حل جميع الأزمات، لتفادي الدخول في أزمات جديدة في الفترة المقبلة. أزمات الأزمات الإسماعيلي وقرر مجلس إدارة الإسماعيلي، خلال اجتماعته الأخيرة اللجوء ل سياسية الهدنة مع كلا من الشركة الراعية واللاعبين أصحاب الشكاوي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والمحكمة الرياضية الدولية 'الكاس' وذلك في إطار البحث عن خطوات فعلية للخروج من المأزق الحالي والنهوض بالقلعة الصفراء. وأتجه مسؤولو الإسماعيلي لتغيير طريقة مخاطباته للشركة الراعية من الأسلوب التصادمي للبعد عن الدخول في أزمة جديدة خاصة أنها تعد بالنسبة لهم الملاذ الآمن والحل الأكثر جدية لتوفير السيولة المالية. حلول أمام إدارة الإسماعيلي ويبحث الدارويش عن توفير الأموال لسداد الديون المتأخرة لدى الضرائب وشركتي الكهرباء والمياه بجانب غرامات المحترفين السابقين التونسى نور الزمان الزمورى والناميبى شيلونجو والمدرب الإسبانى الأسبق خوان ونادى كورهوغو الإيفوارى. كما يسعي مجلس أبو الحسن، لإرسال الطعن للمحكمة الرياضية الدولية بلوزان بسويسرا على أحكام الدرجة الأولى لصالح الإيفوارى جان موريل و الجزائرى محمد بن خماسة لإيقاف تنفيذها والحفاظ على حقوق النادي. وتخطط إدارة الإسماعيلي، لاستغلال سور النادي و ستاد الإسماعيلية، لاستقدام الشركات لتنفيذ مشروع المول التجاري، كحل لتوفير السيولة المالية. و يأمل مجلس إدارة الإسماعيلي على تنفيذ خطته في أسرع وقت، لحل أزمة إيقاف قيد الفريق الأول قبل الانتقالات الشتوية تنفيذاً للوعد المقدمة للجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة إيهاب جلال، والتى تتمثل في إنهاء إيقاف القيد تسديد كافة مستحقات اللاعبين للحفاظ على الاستقرار ومقاومة أي عروض قد تأتي للاعبين.
