لا يزال النادى الإسماعيلى يتخبط، بسبب تفاقم المشاكل الإدارية والفنية المحيطة بشكل غير مسبوق أثناء فترة الولاية المؤقتة لحين انتخاب مجلس جديد فى التاسع عشر من أغسطس الجارى، وكانت اللجنة الثلاثية بالإسماعيلى كلفت وفدا برئاسة عماد سليمان للذهاب لاتحاد الكرة لمقابة رئيسه جمال علام وأجروا معه مفاوضات من أجل فك حظر القيد الصيفى حتى يستثنى لهم اعتماد القائمة الأولى للموسم الجديد قبل غلق أبوابها غدا السبت، لكنه اعتذر وأخبرهم ضرورة توفير مديونيات النادى القديمة لصالحهم وقدرها 21 مليون جنيه أو حتى 9 ملايين جنيه رسوم التسجيل لإنهاء الأزمة، وألمح وفد الإسماعيلى برئاسة سليمان للمسئولين عن الجبلاية أنه لا يوجد سيولة مالية بين أيديهم بدليل الصعوبات التى واجهتهم للطعن على أحكام الأول درجة الصادرة من قبل المحكمة الرياضية الدولية بلوزان بسويسرا لصالح المحترفين السابقين الأرجنتينى دييجو فرناندو والبوليفى كارميلو والفلسطينى خالد النبريص والجزائرى محمد بن خماسة، والمدرب الإسبانى الأسبق خوان جاريدو، وأخيرا النادى الإيفوارى كورهوغو. يأتى هذا بخلاف الغرامات واجبة التنفيذ للناميبى شلونجو والإيفوارى جان موريل والتونسى نور الزمان الزمورى ونجو المستقبل، ولفت وفد الإسماعيلى نظر جمال علام رئيس اتحاد الكرة بأن ديون النادى بمئات الملايين من الجنيهات ولا تقف عند الغرامات الدولية، وإنما هناك استحقاقات لمصلحة الضرائب والتأمينات وشركتى الكهرباء ومياه الشرب وهيئات أخرى. أيضا التعويضات لأصحاب المحال التجارية أسفل مدرجات الدرجة الثالثة بإستاد الإسماعيلية فضلا عن حقوق غالبية اللاعبين عن الموسمين الماضيين لم تصرف لهم لعل أبرزهم باهر المحمدى الذى يخطط فسخ تعاقده بالشرط الجزائى والانضمام للمصرى البورسعيدى، وانتهت اللجنة الفنية برئاسة على أبوجريشة وعضوية عماد سليمان وصبرى المنياوى؛ للتأكيد على أنه إذا لم يتدخل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة خلال الساعات القليلة المقبلة لإيجاد الحل المناسب.