وقع المركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي، بالاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، بروتوكول تعاون مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، لإعداد عمالة فنية ماهرة، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والمكتب التنفيذي، ورؤساء الجمعيات. تم توقيع البروتوكول بين الدكتور صبحي نصر، عضو مجلس إدارة، وأمين صندوق اتحاد المستثمرين، رئيس المركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي، التابع للاتحاد، واللواء خالد أبو مندور، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية. مصلحة الكفاية الإنتاجية وإعداد عمالة ماهرة يستهدف البروتوكول، إعداد عمالة فنية ماهرة، وعلى درجة عالية من التميز، مما يساعدهم على إيجاد فرصة عمل، أو إنشاء مشروعهم الخاص، فور تخرجهم. وتتبع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، وزارة التجارة والصناعة، وتهتم بأمور التلمذة الصناعية، والتدريب المهني للعمالة الفنية، في مراكز فنية متخصصة تابعة لها. وأكد الدكتور صبحي نصر، أن العامل المصري، جوهر التنمية والبناء، وأن التنمية البشرية، تأتي قبل التنمية الصناعية، مقدما الشكر للمهندس أحمد سمير، وزير الصناعة والتجارة، ومؤكدا كذلك أن المركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي، يستهدف تنمية الموارد البشرية، وإدارة العملية الإنتاجية في المؤسسات الصناعية، وإحداث التوأمة بين الطالب والماكينة، بالتعليم المزدوج، وهو الأمر الذي يميزه عن التعليم الفني العادي، بكورساته النظرية، فهدفنا في الأساس، إيجاد عمالة فنية مدربة للمصانع، وتقليل طوابير الخريجين، بمعنى أننا نسهم في حل مشكلتين، معا في نفس الوقت، مشكلة البطالة، ومشكلة العمالة الماهرة، كما ننشئ وحدات إقليمية، من أجل التوظيف، وتكون الأولوية في التعيين في المنشأة، للمتدربين فيها، كما نمنع بذلك التسرب من التعليم. إدارة الخريجين لتنمية القدرات من جانبه، نقل اللواء خالد أبو مندور، تحيات المهندس وزير التجارة والصناعة، شاكرا اتحاد المستثمرين، على الدعوة، ومشيرا أن مصلحة الكفاية الإنتاجية مستمرة منذ عام 54 من خلال 44 مركز تدريب على مستوى الجمهورية، ومعاهد إعداد المدربين، بنظام التدريب التطبيقي 70 ٪ عملي 30٪ نظري وهذا هو النظامي، أما غير النظامي فيتم من خلال الدورات البسيطة، داخل المصانع، كما أن هناك إدارة تتبع للخريجين، بهدف تنمية القدرات، ومحاولة إيجاد فرص عمل، ونظام التدريب التطبيقي، ومن يصلح للعمل، يتم تعيينه، فضلا عن الدورات التدريبية، لرفع مهارات العمال، من خلال المحطات التدريبية، داخل المصنع. وقال الدكتور محمد خميس شعبان، الأمين العام لاتحاد المستثمرين، إن الكفاية الإنتاجية، صاحبة فضل على الصناعة، وأن حب الوطن في هذا الإطار، يكون بتلبية احتياجات المصانع من العمالة الماهرة، خاصة مع تفشي ظاهرة عدم إتقان العمل، والمهم تفعيل البروتوكول، وإجراء تعديلات مستمرة عليه، وسيتم إخطار جمعيات المستثمرين، بهذا البروتوكول، لتحقيق أكبر استفادة منه. وأكد علي حمزة، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، أمها فرصة طيبة، وجمعيات المستثمرين جاهزة لذلك، والمصانع في أمس الحاجة للتدريب. وأشار المهندس عبد الله الغزالي، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، أن الكفاية الإنتاجية، صاحبة عطاء كبير، تسير سويا مع التعليم المزدوج، وكثير لا يعلمون أنها تمنح دبلوم ثانوي صناعي معتمد. وأكد المهندس محمود الشندويلي، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، أن الصعيد تنقصه المعلومة، وهناك ضرورة لتطبيق اللامركزية، والمطلوب التطبيق العملي الصحيح في الأقاليم، فالعمالة الفنية، عصب الصناعة في كل زمان. شهد فعاليات توقيع البروتوكول، الدكتور سمير عارف، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، وسحر أبو زيد، رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق، بمصلحة الكفاية الإنتاجية، والدكتور مجدي شرارة، الأمين العام لجمعية المستثمرين الصناعيين، رئيس الوحدة الإقليمية للتعليم من أجل التوظيف، بالعاشر من رمضان، ومحمود الفوطي، عضو اللجنة التنفيذية باتحاد المستثمرين، رئيس الوحدة الإقليمية للتعليم من أجل التوظيف بالمحلة الكبرى، واللواء حسام الشهاوي، مدير عام الاتحاد.
