وقع المركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي بالاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، بروتوكول تعاون مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والمكتب التنفيذي، ورؤساء الجمعيات، وجرى توقيع البروتوكول بين الدكتور صبحي نصر، عضو مجلس إدارة، وأمين صندوق اتحاد المستثمرين، رئيس المركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي، التابع للاتحاد، واللواء خالد أبو مندور، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية. ويستهدف البروتوكول، إعداد عمالة فنية ماهرة، وعلى درجة عالية من التميز، مما يساعدهم على إيجاد فرصة عمل، أو إنشاء مشروعهم الخاص، فور تخرجهم، وتتبع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، وزارة التجارة والصناعة، وتهتم بأمور التلمذة الصناعية، والتدريب المهني للعمالة الفنية، في مراكز فنية متخصصة تابعة لها. تنمية الموارد البشرية وأكد الدكتور صبحي نصر، أن العامل المصري، جوهر التنمية والبناء، وأن التنمية البشرية، تأتي قبل التنمية الصناعية، مؤكدًا أن المركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي، يستهدف تنمية الموارد البشرية، وإدارة العملية الإنتاجية في المؤسسات الصناعية، وإحداث التوأمة بين الطالب والماكينة، بالتعليم المزدوج، وهو الأمر الذي يميزه عن التعليم الفني العادي، بدوراته النظرية، فهدفنا في الأساس، إيجاد عمالة فنية مدربة للمصانع، وتقليل طوابير الخريجين. تنمية القدرات من جانبه، أشار اللواء خالد أبو مندور، إلى أن مصلحة الكفاية الإنتاجية مستمرة منذ عام 54 من خلال 44 مركز تدريب على مستوى الجمهورية، ومعاهد إعداد المدربين، بنظام التدريب التطبيقي 70٪ عملي 30٪ نظري وهذا هو (النظامي) أما (غير النظامي) فيتم من خلال الدورات البسيطة، داخل المصانع، كما أن هناك إدارةَ تتبع للخريجين، بهدف تنمية القدرات، ومحاولة إيجاد فرص عمل، ونظام التدريب التطبيقي، ومَنْ يصلح للعمل، يتم تعيينه، فضلاً عن الدورات التدريبية، لرفع مهارات العمال، من خلال المحطات التدريبية، داخل المصنع.