قال أحمد فرغلي عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، إن بينما أهالي المحافظة عطشى منذ 7 أيام، وكذلك المحاصيل الزراعية تعاني، جراء انقطاع المياه عن الجميع، تتبادل الجهات المسؤولة الاتهامات، مستغلين أن الحكومة تعمل في جزر منعزلة. وأشار 'فرغلي' إلى أن وزارة الري تقول إن المسؤولية تقع على عاتق المحافظة، ووزارة الأسكان، ممثلة في الشركة القابضة، قائلا: 'الشركة القابضة تتهم وزارة الري بأنها لم ترفع منسوب الترعة، وتترك ورد النيل يتراكم مما يتسبب في أزمة المياه'. اتهامات متبادلة بين الجهات المسؤولة عن مشكلة المياه في بورسعيد وأكد فرغلي أن المحافظة صمتت لمدة 5 أيام، ولم تصدر أي بيانات بشأن المشكلة، على الرغم من أن ذلك هو أقل تقدير، وهو أن يعرف الأهالي أن المحافظة على علم بالمشكلة، ومتى سُتحل. في الوقت نفسه وجه الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بمتابعة حالة الري بزمام ترعة بورسعيد، والتأكد من التزام الوزارة بالمناسيب المطلوبة لمآخذ محطة الشرب عند ك 31.5 من ترعة بورسعيد، التي تغذى مدينة بورسعيد باحتياجاتها من مياه الشرب. والتقى الدكتور سويلم باللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الذي أعرب عن ترحيبه بزيارة الوزير، وتم مناقشة التنسيق المشترك بين الوزارة والمحافظة فيما يخص تنفيذ السياسة المائية بالمحافظ. وتفقد الدكتور سويلم يرافقه اللواء الغضبان كلا من ترعة بورسعيد ومحطة مياه الشرب المغذية لمدينة بورسعيد، وتبين قيام أجهزة وزارة الري باستيفاء المناسيب المطلوبة والكافية لمحطة مياه شرب بورسعيد، حيث وجه الدكتور سويلم لأجهزة وزارة الري بالمحافظة باستمرار المتابعة لمناسيب وتصرفات المياه بترعة بورسعيد لتوفير الاحتياجات المائية للأراضي الزراعية ومحطة مياه الشرب الواقعة على الترعة. كما وجه للإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية بسرعة نهو التطهيرات الجارية بترعة بورسعيد في المسافة من ك 32.50 وحتى النهاية خلال 10 أيام من تاريخه والإفادة بتقرير عن نهو أعمال التطهير. وخلال الزيارة التفقدية، وجه الدكتور سويلم لأجهزة وزارة الري بالمحافظة بالاستمرار في تنظيم أعمال المناوبات بين مختلف المنتفعين، وعمل برنامج زمني للتطهير المستمر للترعة لضمان توصيل المياه بالمناسيب والتصرفات المطلوبة لمحطة مياه الشرب والأراضي الزراعية.
