قدم الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للأطفال بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك من خلال زيارة إلى مطرانية طنطا والكنيسة الإنجيلية، قدم خلالها المحافظ هدايا الرئيس لجميع الأطفال الحاضرين، وذلك بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، نجوى العشيري السكرتير العام، العميد هاني محمد عامر المستشار العسكري. زيارة مطرانية طنطا وزار محافظ الغربية مطرانية طنطا، حيث كان في استقباله، نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها وعدد من القساوسة ورجال الدين المسيحي، النائبة ميرفت ألكسان عضو مجلس النواب، النائبة دعاء عريبي عضو مجلس النواب والنائبة إيريني ثابت عضو مجلس الشيوخ. وفي حوار من القلب إلى القلب أعرب الأطفال عن سعادتهم البالغة بهدية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث قال أحد الأطفال للمحافظ ' مبسوط جدا بالهدية وسأحتفظ بالكارت الذي يحمل تهنئة الرئيس حتى أكبر'، كما طلب الأطفال الحاضرين بمشاهدة عدد من المشروعات الكبرى، وهو ما استجاب له المحافظ على الفور، موجها بتنظيم رحلات لهم عقب عيد الفطر المبارك. هدية الرئيس للأطفال وقال المحافظ إن هدية الرئيس للأطفال هي تعبير عن الحالة الرائعة التي نعيشها في مصر من الترابط والتماسك، وإلى حرص فخامة الرئيس على مشاركة أخواتنا الأقباط كافة مناسبتهم، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات على مصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات ومزيد من التقدم تحت قيادة الرئيس الملهم عبد الفتاح السيسي. ومن جانبه وجه الأنبا بولا الشكر والتقدير لفخامة الرئيس والذي يعطينا دائما دروس في الوطنية والحب والانتماء الذي يجمع بين جميع طوائف الشعب المصري وهو ما يظهر جليا في حرصه على تقديم الهدايا للأطفال في كل ربوع مصر. تقديم التهنئة للكنيسة الإنجيلية كما حرص المحافظ على تقديم التهنئة للكنيسة الإنجيلية، حيث كان في استقباله القس منسى ناجي راعي الكنيسة الإنجيلية بطنطا والقس نشأت وطسن وعدد أبناء الطائفة الإنجيلية، ووجه القس منسى التحية والتهنئة والشكر والتقدير لفخامة الرئيس السيسي على هداياه للأطفال في يوم عيدهم، في لمسة جميلة مليئة بالحب والمشاركة وهو ما تعودنا عليه دائما من سيادته. يذكر أن محافظ الغربية سيستكمل زياراته مساء اليوم بزيارة مطرانية المحلة وكنيسة السيدة العذراء بسمنود. رافق المحافظ خلال الزيارة ممدوح النجار رئيس حي أول والدكتور محمود عيسى رئيس حي ثان طنطا.
