في خطوة فريدة من نوعها، حولت نادين ريحاوي، حليب الرضاعة الطبيعي للأمهات وسُرر وشعر الأطفال إلى قطع مجوهرات وإكسسوارت، فكرة جديدة أرادت ريحاوي من خلالها تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية وإيجاد ذكرى للأم في رحلة الرضاعة. وتقول ريحاوي لوكالة "سبوتنيك" إنها "تصنع الإكسسوارات من حليب الأمهات عبر تحويل الحليب السائل إلى بودرة ليصار بعد ذلك إلى وضعها في قوالب للمجوهرات والإكسسوارات"، مضيفة: "أستطيع أن أصنع أي فكرة من الحليب الطبيعي حتى أن سرة الطفل أستطيع أن أضعها بأشكال في القلادة". أول بيان من سيف الإسلام القذافي بعد ترشحة للرئاسة ودعوة إلى كل الليبيين وثيقة سرية تظهر حصول جورج قرداحي على مبلغ ضخم من السعودية... والوزير يرد قطع شبكة الاتصال الداخلية في السودان بالتزامن مع الاحتجاجات أما عن طريقة الصنع فتقول إن "الحليب هو سائل، نغليه ونضع فيه دواء خاصا يزيل البكتيريا منه، لأنه يحتوي على الكثير من البكتيريا، ومن ثم نجففه على حرارة الغرفة من مدة أسبوع إلى 25 يوماً، حسب الطقس والدواء ونوع حليب الأم، وعندما يجف أستطيع أن أطحنه ليصبح مثل الطبشور وأضعه معه دواء ثانيا في أي قطعة"، لافتة إلى أن هذه العملية مؤلفة من ثلاث مراحل، مرحلة إزالة البكتيريا، ومرحلة التجفيف، ومرحلة الخيال والإبداع لصنع الإكسسوارات. وتوضح ريحاوي أنها بحاجة إلى 40 أو 45 ملم من حليب الأم وهو كاف لصنع قطعة أو قطعتين، والباقي من الممكن أن تصنع منه صابون. وعن بداية هذا المشروع تقول ريحاوي: "إكتشفت هذه الفكرة من الخارج وقمت بأبحاث خلال ثورة 2019 وقمت باتصالاتي وطورت نفسي حتى وصلت إلى هنا، وطورت صفحتي على وسائل التواصل الاجتماعي pinky and powerful moms imagination". مضيفة: "كل قطعة أصنعها لا تشبه أي قطعة ثانية، وبسبب شغفي للرضاعة الطبيعية وصلت إلى هنا، أرضعت أولادي لفترات طويلة ابني سنتين ونصف وابنتي ثلاث سنوات وتوقفت عن الرضاعة بعد انفجار 4 أغسطس/آب". ولفتت إلى أن الأم المرضعة ستقدر هذا الأمر، لأن هذه الأعمال ستتحول إلى ذكرى. لافتة إلى أنها تستطيع أن تضع حليب الأمهات في كل أنواع المعادن، الذهب الطبيعي والفضة.
