كشفت النقابة العامة للعلاج الطبيعي بالتعاون مع مباحث الأموال العامة في بيان رسمي للنقابة عن تزوير المدعو يوسف خيري عبد الرحيم يوسف وشهرته سمكري البني أدمين للبطاقة الشخصية خاصته، وأنه غير مسجل بالنقابة، وحذرت المواطنين من التعامل معه او مع أي شخص ينتحل صفة أخصائي علاج طبيعي بهدف التربح والنصب. ضرورة التأكد من هوية طبيب العلاج الطبيعي وناشدت النقابة العامة للعلاج الطبيعي المواطنين في بيانها ضرورة التأكد من هوية طبيب العلاج الطبيعي ومن ترخيص المكان وترخيص مزاولة المهنة، حيث خصصت النقابة الرقم (01098887070) هاتفيًا أو واتس آب للإبلاغ عن الشكاوى والمخالفات وكذلك الصفحة الرسمية للعلاج الطبيعي على الفيس بوك تحت اسم (النقابة العامة للعلاج الطبيعي - مصر)، كما يمكن من خلال هذه الوسائل التأكد من الترخيص المكاني والشخصي للطبيب المعالج، وهي خدمة مجانية توفرها النقابة للمواطنين. دور رقابي للنقابة ومن جانبه أكد دكتور وليد الجزار استشاري العلاج الطبيعي وعضو مجلس النقابة العامة للعلاج الطبيعي على دور النقابة الرقابي بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة لأحكام الرقابة على العيادات والمراكز الطبية التي تقدم خدمات العلاج الطبيعي للمواطنين، وكشف هؤلاء المدعين الذين يزاولون مهنة العلاج الطبيعي دون الحصول على ترخيص شخصي لمزاولة المهنة وترخيص مكان للمكان مقدم الخدمة، وعلى المواطنين كذلك دور هام في كشف هؤلاء من خلال التأكد من التراخيص قبل تلقي أية خدمات صحية، وهو ما دفع النقابة لفتح قنوات تواصل مع المواطنين لتقدم لهم خدمات التأكد من صحة تلك التراخيص." وفي سياق متصل كانت النقابة العامة للعلاج الطبيعي قد أعلنت في اليوم العالمي للعلاج الطبيعي في الثامن من سبتمبر من كل عام عن نجاحها في غلق المئات من المراكز المخالفة والقبض على المدعين وإحالتهم للنيابة العامة والتي كان من نتائجها وليس آخرها القبض على المحتال المسمى "سمكري البني أدمين". وأشار النقيب العام للعلاج الطبيعي الدكتور سامي سعد إلى أن الاهتمام بمحاربة الدخلاء على المهنة يواكبه عملية تطوير وتحديث لأنواع الأجهزة المستخدمة في مجال العلاج الطبيعي وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، وكذلك تفعيل القانون الذي يحظر استخدام تلك الأجهزة إلا بواسطة الأشخاص المرخص لهم بممارسة مهنة العلاج الطبيعي. اقرأ أيضا داليا مصطفى تروي تجربتها مع سمكري البني أدمين: "تهرب مني لما سألته عن شهادة تخصصه.. وزميلات كدن يتعرضن للشلل"
