احداث افغانستان ، فر رئيس البنك المركزي في افغانستان ، أجمل أحمدي، من العاصمة الأفغانية كابول، وشكك في ولاء قوات الأمن الأفغانية، وألقى باللوم على الرئيس أشرف غني ومستشاريه "عديمي الخبرة في السقوط السريع والفوضوي"، بحسب وصفه. احداث افغانستان و أزمة البنك المركزي وقال "أحمدي" في سلسلة من التغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر"، أمس الإثنين، إنه "كان انهيار الحكومة في افغانستان في الأسبوع الماضي سريعًا وكاملاً، وكان مربكًا ويصعب فهمه، وهكذا بدأت الأحداث وكانت تسير من وجهة نظري كمحافظ للبنك المركزي"، مشيرًا إلى أنه فر من البلاد عبر طائرة عسكرية دون تحديد وجهته، بعد إعلان الرئيس "غني" مغادرته افغانستان. اقرأ أيضا احداث افغانستان .. جورج بوش يتابع "بحزن عميق" الأحداث في كابل تفاصيل السطو على البنك المركزي في افغانستان وأوضح "أحمدي" بالتفصيل كيف كان يعمل في البنك حتى تواجد المسلحين على أبواب كابول، قائلًا: "بدأت العمل يوم الأحد، كانت التقارير طوال الصباح مقلقة بشكل متزايد.. وشعرت بالفزع حيال ترك الموظفين البنك". اقرأ أيضا بايدن يخصص 500 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الأفغان وتابع أحمدي: "لم يكن من الضروري أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة.. أشعر بالاشمئزاز من عدم وجود أي تخطيط من قبل القيادة الأفغانية.. رأيت مسؤولين في المطار يغادرون دون إبلاغ الآخرين"، مشيرًا إلى أنه "يبدو من الصعب تصديق ذلك، ولكن لا يزال هناك شك في سبب ترك قوات الأمن الوطني الأفغانية مناصبها بهذه السرعة". تقدم حركة طالبان اقرأ أيضا بريطانيا ترسل 200 جندي إضافي إلى كابول مع اشتداد الأزمة الأفغانية ومع تقدم حركة طالبان، قال "أحمدي" إن "أسواق العملة الأفغانية أصبحت في حالة ذعر، خاصة بعد إبلاغ البنك المركزي يوم الجمعة أنه لن يتلقى أي دولارات أخرى، مما أدى إلى انخفاض سعر العملة الأفغانية بشكل حاد"، مشيرًا إلى أن "نشر الناس شائعات بأنني هربت يوم الجمعة، زاد من حالة الذعر". وأوضح: "اتصلت عائلتي، ليلة السبت، لتقول إن معظم الحكومة قد غادرت بالفعل.. كنت مذهولًا.. وتوقعت تقييما أمنيا بدقة وصول طالبان إلى كابول في غضون 36 ساعة وسقوطها في غضون 56 ساعة.. وشعرت بالقلق واشتريت تذاكر ليوم الإثنين كإجراء احترازي". وتابع: "عند توجهي إلى المطار علمت حينها أنه سيتم إلغاء رحلتي وستكون هناك فوضى.. وركض الجميع.. وصعد أكثر من 300 راكب على متن طائرة تتسع ل 100 مقعد"، مشيرًا إلى أنه "قررت النزول ورأيت طائرة عسكرية أخرى.. واستقل أحمدي الطائرة العسكرية وسط حالة الفوضى على مدرج المطار، ولم يذكر وجهته".