قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إنها ليست المرة الأولى التي تتوجه فيها مصر والسودان للحصول على موقف داعم من الجامعة العربية في أزمة سد النهضة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن القرار المطروح على اجتماع غدًا في اتجاه تأييد المواقف المصرية والسودانية، والتوجه بالشكر للاتحاد الإفريقي على جهده المبذول في رعاية المفاوضات مع إثيوبيا، على الرغم من تعثر المسار. وأشار إلى دعوة الجامعة العربية لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته إزاء أزمة سد النهضة والنزاع الدائر حولها، والذي أثبت جديته على الرغم من محاولة البعض تصويره على أنه هامشي أو ثانوي، مضيفًا أن دعوة انعقاد مجلس الجامعة جاءت بناءً على طلب مصر والسودان. اقرأ أيضا الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: لا يمكن لمجلس الأمن أن يقف «متفرج» على أزمة سد النهضة وذكر أن كل من مصر والسودان لهما كامل الحرية في رفع حرارة الكلام أو خفضه، فضلًا عن أن التعبئة في هذه الأزمة تعود لحكمتيهما الدبلوماسية، مؤكدًا أن الاجتماع غدًا لن يتجاوز ما تطلبه الدولتان اللتان تعلمان جيدًا ما يواجهانه في تلك الأزمة. اقرأ أيضا مصر تصعّد الأزمة.. «سد النهضة» بين يدي مجلس الأمن والجامعة العربية وأوضح أن مصر والسودان تستعينان بالموقف العربي بالقدر الذي يخدم مواقفهما، لكي لا يوجد ما يفسد عليهما عملهما السياسي والدبلوماسي، لافتًا إلى أن دعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته الهدف منها ألا يظل أعضائه متفرجين، خاصة وأن تلك الازمة قد تتسبب في تهديد أمن واستقرار المنطقة. ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعا غير عادي بالدوحة الثلاثاء المقبل لبحث تطورات قضية سد النهضة. اقرأ أيضا بعد نقل الملف إليه.. كيف يتدخل مجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة؟ وصرح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية اليوم بأن الاجتماع غير العادي للمجلس يعقد بناء على طلب من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان وعلى هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب المقرر عقده في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل.
