فاز مرشح جمهورية مصر العربية، الدكتور خالد حنفي، بالإجماع لتولي منصب الامانة العامة لاتحاد الغرف العربية لولاية ثانية مدتها أربع سنوات تستمر لغاية عام 2025، وذلك خلال اجتماعات الدورة (131) لمجلس إدارة الاتحاد، التي عقدت في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونوه رؤساء اتحادات الغرف العربية، بالدور البارز الذي قام به أمين عام الاتحاد، خلال فترة ولايته الأولى، حيث عمل على تطوير أداء جهاز الأمانة العامة للاتحاد، واستطاع تحقيق نقلة نوعية حقيقية ساهمت في تطوير واقع الاتحاد. وأكد رؤساء اتحادات الغرف العربية على دعم الأمين العام في رؤيته التطويرية، وكذلك دعم جهاز الأمانة العامة للاتحاد من اجل ديمومة وتقدم اتحاد الغرف العربية الذي يعد الممثل الحقيقي للقطاع الخاص العربي. اقرأ أيضا اتحاد الغرف التجارية يعقد مباحثات مكثفة مع بيلاروسيا لتنمية العلاقات الاقتصادية من ناحيته شكر أمين عام اتحاد الغرف العربية، رؤساء اتحادات الغرف العربية على الثقة التي منحوه إياها، معتبرا أن هذه الثقة تحمّله مسؤلية كبيرة لبذل المزيد من الجهود ليكون على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقه. وقال: ان التجديد لي بالإجماع من جانب رؤساء اتحادات الغرف العربية، على راس جهاز الامانة العامة للاتحاد لفترة وولاية ثانية، بمثابة وسام وتقدير كبير لي. وترأس محمد المصري بصفته نائبا لرئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، وفد الاتحاد المشارك في أعمال الدورة 131 التي عقدت بتاريخ 8-6-2021 بمشاركة 16 دولة عربية، وبرئاسة رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة، محمد ثاني مرشد الرميثي، تحت عنوان: "القواعد الجديدة لدور الغرف العربية لمواكبة احتياجات قطاعات الأعمال في اطار التحولات الطارئة والبعيدة الأثر في الاقتصادين العالمي والعربي". اقرأ أيضا "الشيخ "رئيسا لشعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة و "أديب وشهات" نائبان و"السمدوني" سكرتيرا. وافتتح الرئيس الرميثي فعاليات الدورة بكلمة رحب فيها بالسادة رؤساء اتحادات الغرف العربية وأعضاء الوفود المشاركة في أعمال الدورة الحالية، في بلدهم الامارات التي كانت وستظل حضنا وموئلا للأخوة الأشقاء العرب. ونوه بأهمية الخروج بقرارات هامة خصوصا في سل التحديات والظروف التي أفرزتها جائحة كورونا، بما من شأنه المساهمة في تحقيق أهداف وتطلعات الاتحاد والقطاع الخاص العربي، ويلبي تطلعات وآمال الشعوب العربية والعمل العربي المشترك. وزخر جدول أعمال المجلس بعدد من البنود والقضايا البارزة التي من شأنها تعزيز دور اتحاد الغرف العربية بصفته الممثل الحقيقي للقطاع الخاص، وكذلك تعزيز العلاقات بين البلدان العربية والاجنبية، عبر تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في ما بينها. وجرى التركيز على اهمية انتهاج البلدان العربية نهجا اقتصاديا جديدا يتماشى مع متطلبات الاقتصاد الرقمي والثورة التكنولوجية والثورة الصناعية الرابعة، وتحقيق أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة.