جانب من جلسة التصويت نتيجة جوائز الدولة لهذا العام، أعادت للخزانة المصرية مبلغ مليون وخمسين ألف جنيه، وذلك بعد أن تم حجب 17 جائزة تشجيعية، بواقع 3 في فرع الفنون، و2 في الآداب، و5 في فرع العلوم الاجتماعية، و7 في العلوم الاقتصادية والقانونية، إلي جانب حجب جائزتين للتفوق، واحدة في فرع الآداب، والأخري في العلوم الاجتماعية، إذ تبلغ قيمة الجائزة التشجيعية 50 ألف جنيه، والتفوق 100 ألف، والتقديرية 200 ألف والنيل أربعمائة ألف. المحجوب في الآداب التشجيعية في فرع جائزة الدولة التشجيعية للآداب، تم حجب جائزتي "تحليل الخطاب الروائي" و"رواية من الخيال العلمي"، الأولي لعدم وجود الإنتاج الذي يرقي إلي نيل الجائزة في هذا الفرع حسبما أوضحت اللجنة ، حيث أن العملان المقدمان، وهما "مقارنة في السرد العربي" للدكتور أسامة البحيري، و"بلاغة الرواية" للأساتذة د.أحمد يحي علي، د.أحمد عبد العظيم، د.علاء عبد المنعم، يبتعدان إلي حد كبير عن موضوع الجائزة ولا يقدمان إنجازا علميا أو ثقافيا واضحا، وينبنيان علي مجرد عملية تجميع لمقالات لا رابط بينها ولا مشروع يجمعها، ويفتقران إلي القدرة علي التحليل العلمي الذي يستند إلي حساسية في تحليل النصوص ويفيد في التراث البحثي الواسع في الموضوع. أما الثانية "رواية من الخيال العلمي" فقد حجبت لأن الأعمال المقدمة لا يتوافر في أي منها عوامل وعناصر رواية الخيال العلمي، والأعمال التي اقتربت من مجال الخيال العلمي افتقرت إلي الكثير من العناصر الفنية الروائية، وقد تقدم لها: محمد عبد الرازق "كلاكيت" و"انتقام قلب"، سماح شرابي "سكرات الشهوات"، مدحت مطر "المتحولون"، أسامة حبشي "حجر الخلفة"، محروس المدني "بير العين"، محمد سليم شوشة "نصف يوم"، نجلاء علام "الخروج إلي النهار". تيسير النحو العربي بينما في فرع تيسير النحو العربي، فقد تكونت اللجنة من د.أحمد كشك مقررا، وعضوية د.إيمان السعيد جلال، د.حسام البهنساوي، د.محمد العبد، د.محمد الطويل، وقد اتخذوا قرارا باستبعاد الأعمال المقدمة التي تمثلت في "مغامرات في مدينة الكلمات" لصبحي سليمان، "مقدمة في علوم اللغة العربية" و"الجامع الميسر في دروس النحو العربي" لعماد إمام سرحان . وقد اتخذت اللجنة قرارا بمنح الجائزة لكتاب "النحو العربي للكتابة.. كيف تكتب بطريقة صحيحة" للدكتور خالد توكال مرسي والدكتور حسام جايل عبد العاطي، لأن كتابهما يمتاز بانتقائه واختياره وتسهيله ودقته ورؤية الباحثين في تقديم رؤية للنحو العربي التعليمي، كما يمتاز بالدقة اللغوية والنحوية والسلامة الأسلوبية والمعالجة المختصرة المشفوعة بالتأصيل والرجوع إلي المراجع التراثية والحداثية والإخراج الجيد. إجراءت قانونية ضد ديوان » شعر الفصحي« أما فرع "ديوان شعر فصيح"، فتكونت لجنته من د.محمد عبد المطلب مقررا، وعضوية أحمد عبد المعطي حجازي، أحمد محمد سويلم، سماح عبدالله الأنور، د.السيد فضل، د.حسن علي طلب، د.عبد الناصر حسن، فاروق شوشة، محمد إبراهيم أبو سنة، د.محمد حسن سليمان، ود.يوسف حسن نوفل. تقدم لنيل الجائزة 40 شاعرا، هم: د.محمد سالم عبادة "طقوس التبرم"، أحمد تمساح"بردية الندي والسر"، ياسر الششتاوي"خبز الهواجس"، حلمي حامد "رداء قديم" و"رسم نائلة"، فتحي عبد السميع "تمثال رملي"، جيهان بيرو "كلمات علي جدار الصمت"، أحمد علي منصور "هُزِّي إليّ"، عبد الحكيم صالح "بائع البهجة"، محمود الأزهري "مفصل الفخذ"، سحر الشربيني "وأكثرها حكاياتي"، مؤمن سمير "رفه شبح في الظهيرة"، حسن شهاب الدين "أعلي بناية الخليل بن أحمد"، صلاح محفوظ "أنغام شاعرة"، محمد الحطاب "مصر قبلتي وصلاتي"، سمية الألفي "كائنات تدق مساميرها في الهواء"، خالد غلاب "الموج لا يخشي الرحيل"، مصطفي الصباغ "في الحب والوطن"، أحمد فتحي عوض "إليها"، إسماعيل بخيت "الوردة العذراء" وفكرية غانم "علي عتبات الغياب". إلي جانب هبة عصام "أن تأكلنا الوردة"، محمد أبو زيد "مدهامتان"، بهية طلب "عدسات لاصقة لعبور نهر"، د.عايدي علي جمعة "ضياع ماء البئر"، د.عبد الواحد الرزيقي "لست نبيا حتي أنبئكم بالتأويل"، شريف الشافعي "غازات ضاحكة.. الأعمال الكاملة لإنسان الآلي 2"، يسري الصياد "هم ينقضون صلاتها"، حمزة قناوي "في موعد الغيوم"، فهمي إبراهيم "معزوفات الوهج الغامض"، جابر بسيوني "مشاعر تجددني"، عماد عبد المحسن "اختار من جلدي أريكة قاتلي"، سارة علام "دون أثر لقبلة"، محمد حسن داود "أنغام الحب والحياة"، شرقاوي حافظ "ثرثرة فوق ضفاف الصمت"، رمضان أبو غالية "علي أطلال الأحبة"، عزة رشاد "أسرجت الليل بأحداقي"، د.عادل نمير "بائع العسلية"، د.محمد سيف الدين "فرقان الخلود"، وعارف البرديسي "تراكيب شهيد". وقد استبعدت اللجنة عمل لطفي عبد الهادي الأزعر "ديوان شعر الفصحي" لعدم مطابقته للشروط الشكلية للجائزة، ومنحت الجائزة للشاعر حسن شهاب الدين عن ديوانه "أعلي بناية الخليل بن أحمد"، لما يتميز به من خصوصية تمثل الشعرية العربية في مكوناتها الأساسية في الإيقاع واللغة وبناء الصورة وإنتاج المعني، واتضح بعد ذلك أن الديوان فاز بجائزة أخري ويقوم الآن المجلس الأعلي للثقافة باتخاذ الإجراءات القانونية لسحب الجائزة. سير وتراجم أدبية وفي فرع السير والتراجم الأدبية، ضمت لجنة الفحص د.السيد فضل مقررا، وعضوية د.حسين نصار، د.سعد أبو الرضا، د.عبد الناصر حسن، د.محمد علي سلامة، في حين اعتذر فاروق شوشة عن الحضور، ود.أيمن ميدان لمرضه، وقد تقدم لنيل الجائزة 12 كاتبا، تم استبعاد 8 منهم والتصويت علي 4 فقط، هم عمر قناوي "خبرني العندليب"، لطفي عبد الفتاح شمعون "أيام المتنبي بين البداية والنهاية"، انتصار عبد المنعم "حكايتي مع الإخوان.. مذكرات أخت سابقة"، سامح فايز "جنة الإخوان.. رحلة الخروج من الجماعة". قررت اللجنة بعد الفحص وبإجماع أعضائها منح الجائزة لكتاب "حكايتي مع الإخوان.. مذكرات أخت سابقة" لانتصار عبد المنعم، لأنه نص عربي أخرجته المؤلفة في لغة عربية ناصعة وصحيحة وكشفت من خلال سرد عربي رصين كل ما تستطيع امرأة أن تتحدث عنه خلال فترة وجودها بين الجماعة وعنيت بوجه خاص بوضع المرأة داخل الجماعة سواء كان ذلك في مصر أو في غيرها من البلدان، كما نجحت المؤلفة في تقديم سيرة شخصية متميزة يمكن الإفادة منها. مجموعة قصصية أما لجنة فرع المجموعة القصصية، فقد تشكلت من يوسف القعيد مقررا، وعضوية 12 آخرين، هم: أحمد إبراهيم حامد، أحمد الشيخ، د.أماني فؤاد، ربيع مفتاح، سلوي بكر، د.عزة عوض بدر، محمد قطب عبد العال، مكاوي سعيد، منير عتيبة، نبيل عبد الحميد، هالة فهمي، يوسف إسحاق قليني. تقدم لنيل الجائزة 38 كاتبا قصصيا، هم: منة الله سامي "فلول وأنوف"، لطفي سامي النميري "هروب النصف الآخر"، فاروق الجبالي "البحث عن لغة أخري"، عبد الحميد بشارة "بائع المناديل"، سهي ذكي "وجع الأغاني في يوميات الوحدة لأميرة الحكايات"، كريم الصياد "الرجال-Y"، هدي توفيق "الأمنية الأخيرة"، محمد فرحات "فرانكو ستوري"، يوسف فاخوري "كانت تعترف لي"، حسام المقدم "شوارع مجهزة للدهشة"، محمد نجيب مطر "رحلة بلا عودة"، علي عوض "للدخان رائحة أخري"، سنيات سعد "مفارقات"، أحمد عبده "حالة حرب"، محمود أبو عيشة "ساعة حظ"، مصطفي ثابت "امرأة وحيدة أحبتني"، د.بهاء عبد المجيد "ورق الجنة". بالإضافة إلي: سمير المنزلاوي "جدتي تحكي العالم ليلا"، عاطف الشاذلي "حواديت قراجة"، مني عبد الكريم "حكاية الحكاية"، نهي محمود "بنت من ورق، منال الأخرس "الحب الصناعي" و"يصادرون الشمس"، محمد بدر "حكايات للأميرة"، إبراهيم صالح "متاهات السفر"، محمد عكاشة "المجاز"، أشرف عكاشة "من فيض التجليات"، هناء جودة "وجوه تشبهني" محمود أحمد علي "عفوا...!!"، هيثم دبور "ضهر الفرس"، محمد نجيب عبدالله "كريستال"، محمد عبد المنعم زهران "بجوارك بينما تمطر"، فكري داود "العزومة"، عماد أبو زيد "نجم الأفيش"، شريف عبد المجيد "جريمة كاملة"، منار فتح الباب "ظلال وحيدة"، ابتهال الشايب "نصف حالة"، وجدي الكومي "سبع محاولات للقفز فوق السور"، أيمن عامر "ماكينة الأحلام". وقد حصلت علي الجائزة القاصة ابتهال الشايب عن مجموعتها "نصف حالة"، وذلك لأنها كما ذكرت اللجنة في تقريرها لديها قدرة علي خلق عوالم بينية تصور الواقع والتخيل الذي يعتمد علي الفانتازيا والمجاز المبتكر، والتعمق في كشف الذات البشرية وتناقضاتها والحالات المختلفة في تعقيداتها، والتمكن من تقنيات السرد وصياغة أساليب لغوية مثيرة لخيال القارئ ورؤية البكارة في الموجودات والأشياء والمعاني. العمل الوحيد المتقدم.. فاز أما فرع الألعاب التعليمية للأطفال، فتشكلت لجنة الفحص من فاطمة المعدول مقررا، وعضوية رانيا أمين وميرفت مرسي، تقدم لها عمل واحد تمت إجازته وفاز بالجائزة، هو كتاب "القصص والألعاب للأذكياء" للكاتب سيد القماحي، حيث يقدم المؤلف بعض القيم التربوية الهامة في تنشئة الطفل علي مدار القصص، منها عدم السخرية والاستهزاء بالآخر، التواضع وعدم الغرور، الأمانة، كما يقدم عدد من الأهداف التربوية والمعرفية والوجدانية، وينمي المهارات العقلية والذهنية للطفل، ويمتاز الكتاب بفكرة جديدة وجيدة. الترجمة بينما الفرع الأخير الخاص بالترجمة في إحدي مجالي: الأعمال الإبداعية، ودراسات في العلوم الإنسانية، تكونت اللجنة من شوقي جلال مقررا، وعضوية د.ابتهال كمال يونس، د.آمال علي مظهر، د.عادل سعيد عوض النحاس، د.عزيزة أحمد سعيد، د.فاطمة زكريا مسعود، د.لبني عبد الغني إسماعيل، د.محمد حمدي إبراهيم، د.ناهد شفيق الديب. تقدم لنيل الجائزة 6 مترجمين، تم استبعاد اثنين منهم، هم: "الشعر الجاهلي.. دراسات المستشرقين الألمان" للدكتور حسن يوسف، لأنه لا يندرج إلا تحت مسمي الدراسات النقدية عن الشعر الجاهلي ولذلك لا يرقي إلي مستوي الجائزة، "في غيمة شفيقة.. مختارات من الشعر الصيني" و"موت القائد العام" لعاطف محمد عبد المجيد، حيث لا يوجد رابط بين مجموعة القصص المختارة والترجمة متفاوتة: أحيانا واضحة ومترابطة وأحيانا غامضة وغير دقيقة. تم التصويت علي أعمال، مترجمين، هم: د.علاء صابر "قصائد من ديوان الشاعر اللاتيني (كاتولوس)"، أحمد هريدي "رواية (زهرة الكركديه الأرجوانية) للروائية النيجيرية تشامامندا نجوتسي أديتشي"، حاتم الجوهري "ديوان (أغنيات البراءة والتجربة) للشاعر وليم بليك، د.أنوار عبد الخالق "مسرحية (تسعة أجزاء للرغبة) للمؤلف هيزار رافو" و"(السلام المستحيل) للمؤلف مارك ليفيني، وحصلت عليها ترجمة مسرحية "تسعة أجزاء للرغبة" للمرحومة الدكتورة أنوار عبد الخالق، لدقة ترجمتها وضبطها للنص الأصلي، مع مراعاة الفروق اللغوية في نقل النص إلي العربية، ومعرفة المترجمة بالصياغة الدقيقة للغة الإنجليزية، وضبط النص وترتيبه وإخراجه علي هيئة جيدة تخدم الترجمة، وتمكنها من اللغة العربية وسلامة أسلوبها. الفائزون بجوائز الدولة حصلت علي جائزة النيل، في مجال الفنون: سميحة أيوب، وفي الآداب: جمال الغيطاني، أما العلوم الاجتماعية، ففاز بها د.حسن حنفي حسنين. بينما جائزة الدولة التقديرية، فاز بها في فرع الفنون المخرج سعيد مرزوق، د.ناجي أنطون، د.حسن شرارة. وفي الآداب، حصل عليها الشاعر حسن طلب، الروائي أحمد الشيخ، الأديبة فوزية مهران. وفي العلوم الاجتماعية: د.فتحي أبو عيانه، د.سكران إمبابي، د.علي بركات، د.سميح شعلان. في حين أن جائزة الدولة للتفوق، فاز بها في فرع الفنون: د.حسين العزبي، وهاني شنودة. وفي الآداب، حصل علي الجائزة د.عبد الناصر حسن، وتم حجب الثانية. أما العلوم الاجتماعية، فكانت من نصيب د.محبات أبو عميرة، د.مجدي عبد الحافظ، وتم حجب الجائزة الثالثة. ومن الجدير بالذكر، أن جميع الفائزين تضمنتهم القوائم القصيرة التي رشحها أعضاء لجان الفحص في كل فرع بكل الجوائز، فيما عدا جائزة الدولة للتفوق في فرع الفنون التي حصل عليها هاني شنودة، من خارج هذه القائمة. فرع العلوم الاقتصادية الأكثر حجبا في جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية تم حجب 7 جوائز من أصل 8، وذلك في فروع: السياسة المالية، السياسات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، سياسات عامة، القانون المدني والتشريعات الاجتماعية والقانون الزراعي، التي لم يتقدم لها أي أعمال، القانون الجنائي وعلما الإجرام والعقاب والقانون العام (الإداري والدستوري والإدارة العامة)، مبدأ المواطنة في التاريخ المصري، الإبداع الفني والمواطنة، والفرع الوحيد الذي فاز في هذه المجموعة هو "حقوق الإنسان" عن الكتاب الذي تقدمت به االقاضية تهاني الجبالي بعنوان "الحماية الدستورية لمبدأ العدالة الاجتماعية. الفرع الذي يليه في عدد الحجب هو العلوم الاجتماعية، حيث حجبت 5 جوائز من أصل 8، في فروع: علم نفس الجندر (النوع الاجتماعي)، دراسات اجتماعية (البطالة والهجرة)، الجغرافيا الطبيعية، ثقافة البيئة، اقتصاديات التعليم، فتلك الجوائز لم يتقدم لها أحد إلا بعمل واحد في إحداها، وفاز في الفروع الثلاث الأخري: الأول، الثقافة العلمية؛ كتاب "التفكير العلمي وصناعة المعرفة" للأستاذ الدكتور حافظ شمس الدين عبد الوهاب، وفي فرع التوجه البشري والتسويقي في إدارة المؤسسات المصرية، كتاب "سلوك المستهلك الأطر المفاهيمية والمضامين التطبيقية" للدكتور محمد عبد العظيم أبو النجا، والأخير هو فرع الآثار المصرية القديمة، وفاز بالجائزة كتاب "العمارة والفنون الكبري في مصر القديمة (ج1، ج2)" للأستاذ الدكتور زكريا رجب عبد المجيد. أما الفنون فحجبت بها 3 جوائز في فروع: الإخراج السينمائي (فيلم سينمائي مستقل يتخطي الحواجز السينمائية السائدة شكلا ومضمونا)، تصميم أثاث مصري متعدد الأغراض يتناسب مع الواقع المصري الاجتماعي والاقتصادي، التصميم العمراني بمدخلاته وفراغاته المتوافقة مع المعايير البيئية والتنمية المستدامة، بينما فاز في فرع رؤي حداثية معاصرة ذات سمات مصرية في فن التصوير، عمل تصوير زيت علي خشب، وهو مكون من أربع قطع للدكتور كلاي قاسم، من بين 48 عملا تقدموا لنيل الجائزة، وفي مجال التأليف الموسيقي باستخدام وسائط الميديا الحديثة، فاز "Ultras 2012" "لبسام حلقة. وفي فرع النقد التطبيقي المسرحي، حصل علي الجائزة كتاب "الطليعة في المسرح المصري من المركز إلي الهامش" لخالد رسلان، وفي الأشكال الغنائية المرتبطة بموالد الأولياء والقديسين، نالها كتاب "الغناء الديني.. دراسة للأغاني الدينية في الموالد الشعبية" للدكتور أحمد بهي الدين، وفي فرع الإخراج المسرحي، فاز الدكتور جمال ياقوت عن عرض "الفضة المزدوجة للدكتور بالمي". التصويت إلكترونيا لأول مرة بجوائز الدولة لأول مرة، تم تطبيق نظام إلكتروني جديد لم يتبع من قبل في عملية تصويت أعضاء المجلس الأعلي للثقافة علي الجوائز، والذي من المنتظر أن يكون هو السائد فيما بعد، وهو عبارة عن جهاز إلكتروني مرتبط بالحاسب الآلي الرئيسي الذي تظهر عليه النتائج، بمجرد اختيار العضو لرقم المرشح الذي يختاره، يتم تسجيله وحساب الناتج النهائي. قام الأعضاء قبل اعتماد هذا النظام بتجربته لمدة تجاوزت الساعة، وأرفق مع كل جهاز رسم توضيحي للوحة مفاتيحه عليها إشارات تبين كيفية استخدامه.
