لأحب من أختي وأكثر فتنة وأناقة من زوجتي مجنونة قابلتها في جسر روتردام مبهورة حتي ليحسب أنها لتطير إذ تمشي وأميرة لكن بلا عرش سمراء وهرانية شقراء هولندية تارقية رومية الروح نقر فراشة في زهرة والقد زهو من هروب الخيل في الأعياد الوجه نورا والعيون حميدة والصدر سبحان الذي أسري بروحي في السفوح كريشة في لوحة رسامها أخذته رعشته فهام بها فلم يعثر علي ألوانه فمضت صديقته ولم ترجع ثلاثة أشهر حتي تشقق ريقه وتكلست أحلامه مزهوة في قلب أوروبا لها سحر الملوك ورقة الوحش عاركتها زمنا فلما حاصرت روما فيالقُ حنبعلْ ورأت نهايتها الوشيكة مثل وعلْ فتحت ذراعيها معانقة وقالت: هيت لك أي..هيت لك وأنا كأي جزائري... هَييتُ كالأعمي، فلما هيت لي أخذت فمي في تسع عشرة قبلة في رمشتين وأسّرت جيشي
بين الأها والآي لاقيت ثانية هواي لاقيتها نوراي نوراي يا نوراي من حضنها أخرجت للدنيا في صدرها مثواي
شيفا بأذرع لا تعد أطباق من فرح وأحلام ومجد شبق العقارب للثعالب في كهوف عرار نجد والأخطبوط ينام مثل القط في محارة جزر ومد لو أن للأحلام سعد
الناس تصنعها التجارب في الهوي وأنا الهوي يلهو بأقداري كثانوية عشقت صديقتها فغارت أمها منها وخاضت حربها العشواء في قلبي وقلبي لو برابرة وسد طريقهم كلبي ويكسر حكمتي ويهين نقشي الحب
كليوباترة في إغوائها بلقيس في أهوائها رومية عربية حبشية جنية جبلية حورية هربت من الجنة سقط الغزال علي حجاب تائه وحمامتين وفلقتي نار سلام أيها المنفي في باريس لا تحزن فإن الحب لايهذي إذا انطلقت شرارته ولكن يصبح السجان والمسجون والقاضي ورب البيت طازجة ، تهب بعمق ما يهب الفراغ لمجده الأعمي وأعزل لا أراك الله إلا من حنين للخطوط ولهفة للون قلبي فكرة ويداي ، آه،،،،،
الراعي الفلاحْ هجر الكهوف البكرْ وبني علي الألواحْ أحلامه ، كجزيرة في دمعة في زورق في نهرْ الله،،، خليتني أجتاح نفسي بلا مفتاح
وجب احترامي نصف هذا العام وجب احترامي مرة أخري احترام الضيف آخر قطرة من خمرة الكأس الأخيرة ثم احترامك ساعتين لكي يكون عبور نصف الجسر أغنية لعصفور سجين هادئ وفراشة منفية خلف الجزيرة وجب احترامك بالطقوس وبالورود والبساط القرمزي كما الحكومة للسفيرة
أكملت عشقي في هواك وليس من فرط المحبة أن نسافر للأبد أنا لا أحد في هذه الدنيا الصغيرة كنت أحلاما ومرت قربي الأحلام والأحلام تنسج بعضها وجدتني أمي في السحابة غائما فتعهدتني بالعناية والأدب ورأتني الأقدار مكتنزا فألقت بي بصدر أبي فصارا عاشقين وسمياني هكذا عمار مرياش الذي هو بعض هذا الشيء،
وتعلمت مني الحروف نقاطها فصلين ثم تشردت... وبدون أن أدري.. بلا سبب تهيئ دهشتي فستانها وتتوه في أدبي فإما لم يكن عذري فأي خطيئة سببي ؟ وأي القيصرين أحق بي ملكا علي شهوات هذا العرش ؟ وكيف علي خدمته ومالي في شئون الجيش ؟ أواه ممن لا يري في الحب الا الحب، حالي قبلتي قلبي أني أتجه صليت له وغرقت في لعبي ومالي كل هذا القول يدرك عبرتي
وعبارتي أن الهنود الحمر ليس لهم كثير في اختلاف الليل والشمس التي تجري إلي فلك وتقفز خلفها الأسماك / كل حقيقة وهم / وكل قضية لا تستقيم سوي ببعض نقيضها سخرية / عبث قيام الأرض إلا في عناق فراشة لفراشها سرا مخافة زوجها / مالي وما للحب أهذي عادة من كأسي الأولي وأتبع فكرتي. وأقول كل فضيحة تؤتي بفقدان التوازن عبرة للعشق حتي لا تظل من الخليقة نأمة إلا وهدهدها حنين العنفوان الي اكتمال جنونها ومجونها ويكون أن يشتد مجد عبورها فوق امتداد وجودها
وشم علي قيد الحياة / يغور في الصحراء / يرعي جبلا في قبة في نصف جبة عندما توقظه الشمس يصلي لجناح الريح خوفا أو محبة نحن لا نعرف عن ناقته السمراء شيئا وهو لا يدري عن الحاسوب والآيفون شيئا إنما حلو سعيد، يضرب الامزاد زهوا وحنينا مثلما يضرب معشوقا علي الردفين لهوا ومجونا وهو لا يعرف شيئا عن أخاموخ ولا عن حنبعل قل له: تَعل يَتعل وهولا يعرف في التفاح فينوس وباريس قليلا كل ما يملكه من نبأ أنه من سبأ وله في ميلة الشمس دليل
ثم لا يعني بقاء الراح في المفتاح أن الناح تجري تحته الألواح في الإصحاح
لأول مرة في العمر لأول مرة جاءتني الدنيا علي صينية ذهبية منقوشة آيات شعر وربات الجمال يطفن بي متضرعات: مولاي يا مولاي يا مولاي اخترني أنا أحلي نساء القصر وأنا أحاول أن أصحح موقفي وأقول مولاتي... أنا عبدك ياسيدتي، فهلْ العبدُ حر؟ لكني كمن في الحلم لا تسمعني إلا بسر وتراني عندما تعبر في ليل الثلاثاء علي الجسر بسر وتسميني إذا احتاجت لأوصافي بسر والسر نصف زجاجة في بحر والبحر أمواج وأقدار وماء مالح والملح حلم البربري بلا سلاح
هكذا طوقن إقليمي وأنعامي وخضن ضراوتي وأخذنني في الأسر ثم انتهكن جماعة شرفي وصن كرامتي حاربتهن ثلاث عشرة دورة فهزمنني وكسرن أعرافي ولم يقتلنني الله....لو يقتلنني الأمازونيات الله لو يقتلنني لأشد لطفا من هوي اللهم انصرهن اللهم وفر زرعهن وضرعهن وصن فصاحتهن اللهم مكنهن مني إن سهين دقيقة ونسينني اللهم يا اللهم
بلا سبب، ولا ندري لماذا ، أين ؟ نشق صقيع هذا الصبح فوق الجسر مبهورين والجسر برد قاتل وأنا وقطعة سكر سمراء نهذي مثل سكرانين والطير تنقر عطرها وأنا أعلمها اندهاشي قرب أصغر نأمة من صمتها المطلق فيما تعلم دهشتي الألوان والمنطق لا لون للآحاد والإثنين أزرق والأربعاء حديقة خضراء والثلاثاء أصفر أما الخميس فلونه،،،، ويمر قرب شفاهها برد صقيعي فيأخذ قلبها لون غريب الحلم حتي تأخذ النسمات من ضحكاتها قدر المهندس من بريد السبت وأكاد أضحك باسما مما تقول نميلة صوفية لمحارب سيخي العشق أشعار وآلهة وزي وأنا أحبك ما استطاع البحر من موج وكان الحب عندي بربريا وأنا أحبك كلما احببت شيئا وكيف يكون لي شأن إذا لم تمسكيني من قفاي وجرجريني في الشوارع ها هو الرجل الذي أحببت وفوق الكل وخرجت من أضلاعه سمراء حية وابيض فاتح كالفل ويكون عرض ويكون بعض ويكون كل ويكون في أمرين وانا وأنت وشوقنا ونغوص في صفين وأنا كشعب كامل وحدي وثاني اثنين هل أنت بحري أم سمائي أم أنا شهواتك الحمقاء أم لا شئ نحن سوي تقاطع قبلتين علي مسيرة أنا لا احد إلاك، لولا تأخذين علي من قلبي وتنسين ذراعي نظرة الراعي وفكر الماورائيين دعيني الآن شديني قليلا كي أراك ولا تشدديني أوغلت فيك وصرت شيئا منك
الآن آن للشمس أن تأتي إلي البستان مزهوة جدا، وتجلس كالصبية فوق ركبة شهرخان.. تحكي له قصصا مسلية لتنسيه ، فتنساه ، وتنسي نفسها في آن مات الملك يحيا الملك أعطيتني قمرين وبراءة وحجل وأنا أحب اثنين الراعي الفلاح وانا قطعت النهر وأنا دخلت.. دخلت معترك الجنون علي متون غزالة هندية بين المجون ولينها نقر الحمامة في الزجاجة خلف مصباح قديم في زحل المستحيل بعرفها محض انتظار المحتمل فقدي أمل أن أنفض الأفكار من كلماتها وأحرر الألوان من أشكالها وأطهر الصلوات من حركاتها حتي أعيد لكل فاتنة فصاحة عطرها وخمولها وغباء حكمتها وبعضا من هروب الخيل مازال عطرك ينتشي بأصابعي ويعمد الطرق التي أمشي بها فرحا نقيا مازال صدري دافئا بك هكذا يقضي نهاري العنكبوت معلقا بالجسر والحمي تهب علي جوانبه فيغلبه الحياءُ أنا أستحي في الحب قلبي كالجناح ورغبتي كالنهر مملكتي وهذا العالم السحري لو لم تكثر الأسماءُ شئ واحدٌ متوحدون وواحدون تعلقا كالعنكبوت بريقه لسرابة في فكرة في سر ومسافرا من فكرة لقصيدة لحمامة لغصين فل ومغنيا ما عنده سبب ليشدو العين كحل وأراك في فيضون الآن أعرف كيف يأتي الصيف في فصل الشتاء كطالب متأخر عن فصله عمدا وتنصب قمحة الدفلي سواعدها بقوم السوم والسومان لا يتحركون ماذا يقول خرير ماء للحمامة فوق فوهة بندقية عسكري خانة جنراله وأقام صفقته مع الأعداء وابنته تبيع الأرز في باب المدينة أعرف أنها امرأة وقد تسهو النساء السهو ، لا يجدي لهن النفع أمرا والنساء يقلن ما لا يستطيع الشعر والشعراء لهذا جئت كالبوذي نحو النار من تلقاء نفسي خاضعا ومسلما بالأمر فالعبد هذا العبد حر