»أنا شهيرة« و»أنا الخائن« رواية من جزءين لنور عبدالمجيد، صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، بغلاف الفنان عمرو الكفراوي، وتدور الرواية علي لسان البطلين حيث تحكي شهيرة حكايتها كما عاشتها، ويحكي رؤوف في »أنا الخائن« حكايته كما جرت معه، وهو يمثل الوجه الآخر لشهيرة أو الطرف الثاني في العلاقة. في هذه الرواية تغوص نور عبدالمجيد مجدداً في خفايا النفس البشرية راصدة لحظات انتصارها وانكسارها، فرحها بالحب وفزعها من الخيانة.حيث تشكل تيمة الخيانة بطلاً رئيسياً في هذه الحكاية بجزءيها وهي تيمة فنية عند نور عبدالمجيد، فهي دائماً ما ترمي من خلال تناولها إلي الوقوف علي دوافع النفس البشرية وإحساسها الوجودي الضاغط، ومن خلالها تستخرج المناطق المظلمة في الروح وتعرضها للضوء حتي تتطهر.