وزير الدفاع الايراني أمير حاتمي قال وزير الدفاع الايراني أمير حاتمي أمس إن بلاده ستهزم التحالف الأمريكي الإسرائيلي. جاء هذا في تصريحات نقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء.. وكان مسئول إيراني كبير قد اعتبر أمس أن طهران مستعدة لجميع السيناريوهات من »المواجهة إلي الدبلوماسية» لكن الولاياتالمتحدة لا تستطيع أن تتحمل حربا أخري في الشرق الأوسط.. وأضاف أن أي صراع في المنطقة ستكون له »عواقب لا يمكن تصورها». في الوقت نفسه،صرح مسئول مطلع بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية وكالة أنباء الطلبة (إسنا) أمس بأن إيران تحللت رسميا من بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع القوي العالمية عام 2015.. وقال المسئول إن ذلك الإجراء جاء استجابة لأمر من مجلس الأمن القومي الإيراني. وكانت إيران أبلغت الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا الأسبوع الماضي بقرارها التوقف عن التقيد ببعض التزاماتها بموجب الاتفاق،وذلك بعد عام من انسحاب الولاياتالمتحدة بصورة أحادية منه ومعاودتها فرض عقوبات علي طهران.. ويسمح الاتفاق لطهران بإنتاج يورانيوم منخفض التخصيب بحد أقصي يبلغ 300 كيلوجرام،وإنتاج مياه ثقيلة بمخزون يصل إلي نحو 130 طنا كحد أقصي. وبمقدور إيران شحن الكميات الفائضة إلي خارج البلاد للتخزين أو البيع. وقال المسئول إن إيران ليس لديها حد من الآن فصاعدا لإنتاج اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة. من جانبه،جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعمه لموقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مواجهة »العدوان» الإيراني،وسط تصاعد التوتر بين واشنطنوطهران. وفي تقرير بثته شبكة سكاي نيوز الاخبارية: قال وزير التعليم الإيراني محمد بطحائي إن هناك 14 مليون طالب مدرسة »جاهزون للقتال في حال اندلاع الحرب مثل فترة الدفاع المقدس (الحرب العراقيةالإيرانية)». واعتبر التقرير الاخباري ان تلك التصريحات هي أحدث دليل علي دأب النظام الإيراني المتكرر منذ نحو 40 عاما علي دفع الأطفال إلي ساحات القتال،دون أي مراعاة لسنهم وظروفهم،في مخالفة واضحة للقانون الدولي.. وكان النظام الإيراني استخدم عشرات آلاف الأطفال والصبية خلال حربه ضد العراق (1980-1988)،وخاصة في فتح حقول الألغام أمام تقدم القوات العسكرية.