بلا شك هناك علاقة متعددة الجوانب بين النبوءات والقيامة العامة للبشر ويتضح لنا هذا مما يلي ذكره تسميات والقاب الموت والقيامة فالموت يسمي رقاداً ونوماً والقيامة تسمي يقظة وهذا يتضح من نبوءة دانيال النبي التي تقول في هذا الجانب وكثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الي الحياة الابدية وهؤلاء الي العار للازدراء الابدي فالموت رقاد أو نوم للاجساد في التراب الذي اخذت منه ترجع إليه والارواح ترجع لخالقها كما يذكر الكتاب يرجع التراب الي الارض كما كان وترجع الروح الي الله الذي اعطاها »جا 12: 7» أما عن القيامة فتسمي يقظة لأن الاجساد تقوم من رقاد الموت والارواح ترجع بسرعة فائقة ودقة متناهية وتتحد كل روح بالجسد الذي كانت متحدة به قبل الموت لكي ترجع له الحياة أو تعطيه الحياة.. لعقيدة القيامة أهداف روحية كثيرة فمن بينها تقوية ايمان الناس ومساعدتهم علي التحمل في الحياة واقتناء الفضائل الروحية وهذا ما علم به القديس بولس الرسول في رسالته لأهل العبرانيين. المسيح قام، بالحقيقة قام.. وكل عام وحضراتكم بخير