.. كل جمعه كان العرف يقضي بعد صلاة الجمعة أن نتابع خواطر الشيخ الشعراوي واسلوبه المحبب وطريقة شرحه فيفسر لنا ماغمض عنا من معاني الكلم في القرآن الكريم.. أما الآن بعد الثورة ..فالمصلون المحظوظون بوقوع الاختيار علي مسجدهم لصلاة الرئيس يملكون من مغادرة المسجد بأمر الحرس .. إلا بعد انتهاء الرئيس من درسه الاسبوعي الذي يحتاج فهم أهدافه إلي باقي أيام الأسبوع . مصير متحف كلما وقع بصري علي (متحف العربات الملكية) تملكني العجب .. فلا هو تحت الترميم .. ولا تحت الانشاء ..والله اعلم كم أمضي قبلي ..فقد أمضيت ثلاثين عاما من عمري ..وانا أتابع هذا المكان الواقع الي جوار مسجد السلطان أبو العلا بشارع فؤاد الذي أصبح 26 يوليو .. وخلفه فناء مبني وزارة الخارجية العملاق .. كل مرة أقول عساني أجد ما استجد عليه.. وما هي مكونات المتحف هل هو اسطبل خيل ملكي ..أم السيارات الملكية التي استخدمها ملوك مصر ..وهل هي مخرنة جيدا كي لا تتعرض للتلف لكني أتردد في سؤال المسئول عن هذا العبث المستمر .. حتي لا يأتيني الجواب المطعم بالاستنكار: ملكية؟؟ يااااااه ..أما زلت تتذكر هذا الأمر !؟ قدرة من لم يتزوج يستطيع أن ينام بدون عشاء.. أما المتزوج ياولداه.. حتي لو استطاع ..لن يتركوه ينام ميزة عظيمة يتميز العالم الثالث أنه لا يطلب ممن يحكمه كشفا عن قواه العقلية قبل تولي الحكم.. ولا عن ثروته عند خلعه ! ......... عيش الغراب رغم فوائده الغذائية الغير عادية .. لا أعرف لماذا يطلقون عليه ( الفطر) في بلاد الشرق .. وفي بلاد الغرب (مشروم ).. وفي مصر عيش الغرب .. فهل يتحفنا مجمع اللغة العربية باسم جديد علي أن يكون,, متفقا غليه؟!