حسين عبدالقادر سيناء القلب النابض الذي لا يجب أن ننشغل عنه أمام مؤامرة الصهاينة المحبوكة حتي يتحقق حلمهم بانتزاعها من جسد الوطن باسم صفقة القرن التي يروج لها إبليس الصهيونية وعميلهم ترامب.. سيناء لم تعد صحراء جرداء وغير مستقرة كما يروجون لها وهو ما سيظهر جليا خلال احتفالات أعياد تحريرها نهاية هذا الشهر، حيث يجري العمل علي قدم وساق لسرعة الانتهاء من البنية الأساسية لأضخم مشروعات التنمية الصناعية والزراعية في تاريخ سيناء كلها.. وأكثر منطقة ستنال حظا في مشروعات التعمير هي وسط سيناء وامتداد رفح والعريش، وبالمناسبة مشروعات التعمير في هذه المنطقة فقط والتي ستبدأ العمل بها مبدئيا خلال شهور ومخطط لها أن تستوعب ويستوطن بها 3 ملايين مواطن سيتم نقلهم من وادي ودلتا النيل. ما أقوله ليس مجرد تصريحات مسئولين وإنما رأيته بعيني خلال زيارتي شمال سيناء الأيام الماضية حيث يتم تجهيز 150 ألف فدان للزراعة في الوسط وفي المليز وعلي أطراف جبل الحلال مشروعات صناعية منها مجمع الصناعات الثقيلة وكلها قائمة علي الخامات المحلية التي أصبح محظورا تصديرها. أوهام ترامب ستتحطم علي صخرة التعمير في سيناء والأهم إصرار أهلها علي رفض أي مؤامرة فقد أعلنوها »أرضنا عرضنا» نموت فيها ولن نغادرها.