متظاهرون في الجولان المحتل يرفعون العلم السورى احتجاجا على اعتراف أمريكا بسيطرة إسرائيل على الهضبة »صورة من أ ف ب« هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مجددا أمس بشن عملية عسكرية في سوريا بعد الانتخابات المحلية المقررة اليوم. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن اردوغان قوله في مؤتمر انتخابي باسطنبول أول ما سنفعله بعد الانتخابات هو أن نحل مسألة سوريا في الميدان إن أمكن وليس علي الطاولة». ويسعي اردوغان لحشد الدعم لحزبه الحاكم (العدالة والتنمية) في الانتخابات المحلية التي تعد الأولي منذ انتقال البلاد من النظام البرلماني إلي الرئاسي. وحتي الآن نفذت تركيا عمليتين عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا وحذرت من أنها ستنفذ المزيد إذا استمرت التهديدات علي حدودها. جاء ذلك في الوقت الذي قصفت فيه مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي معسكرات تابعة لحزب العمال الكردستاني وعددا من عناصره في شمال العراق. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أن المقاتلات أغارت علي مقار قيادة وملاجئ ومخابئ لقادة المنظمة في جبل قنديل شمالي العراق في إطار عملية أسمتها »المخلب». وأضاف البيان أن القصف استهدف أيضا »مجموعة من الإرهابيين» تم رصدها وهي تستعد لتنفيذ هجمات علي وحدات تركية حدودية في منطقتي هاكورك وأفاشين باسيان بشمال العراق. من جهة أخري جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض بلاده قرار واشنطن الاعتراف بسيادة إسرائيل علي الجولان السوري المحتل وذلك في بيان صدر عن الإليزيه بعد لقائه العاهل الملك عبد الله الثاني في باريس. وأكد ماكرون في البيان أن »الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية علي الجولان المحتل يتعارض مع القانون الدولي ولن يؤدي سوي إلي تأجيج التوترات الإقليمية». وبحسب البيان شدد الزعيمان علي »تمسكهما بحل سياسي للأزمة السورية كسبيل وحيد لإحلال الاستقرار». وأضاف البيان أن »فرنسا تعتبر أنه في ظل غياب تقدم نحو حل شامل في سوريا فإن تطبيع العلاقات مع نظام دمشق ينسف أي احتمال لتحقيق السلام في سوريا وبالتالي أي إمكانية لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين السوريين».