أثار الدمار التي خلفها الإعصار »إيدى« «صورة من أ ب» قال رئيس موزمبيق فيليب نيوسي إن عدد قتلي الإعصار إيداي والفيضانات التي وقعت في الآونة الأخيرة قد يتجاوز ألف شخص ليرفع بذلك بشكل كبير العدد المحتمل للقتلي بالمقارنة مع الأرقام الحالية. وقام نيوسي بجولة بالطائرة فوق المنطقة المنكوبة أمس. وقال إن قري اختفت وشاهد جثثا تطفو علي سطح الماء.. وأضاف أن »كل شيء يشير إلي أن بإمكاننا تسجيل أكثر من ألف حالة وفاة. هذه كارثة إنسانية حقيقية. هناك أكثر من مئة الف شخص في خطر». وقتل الإعصار أيضا 98 شخصا بالإضافة إلي أكثر من 200 مفقود في زيمبابوي حسبما قالت الحكومة في حين بلغ عدد القتلي جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في مالاوي 56 شخصا حتي الآن. ولم تعلن السلطات أرقاما جديدة عقب وصول الإعصار إلي البلاد. وكانت مدينة بيرا ثاني مدن موزمبيق الاكثر تضررا من الاعصار ورياحه العاتية التي رافقتها أمطار غزيرة مدمرا طرقا وجسورا ومستشفيات ومدارس وسدا واحدا علي الأقل، قبل أن يواصل طريقه إلي زيمبابوي المجاورة. وقال الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يشارك في أولي عمليات الاغاثة، ان حجم الاضرار في مدينة بيرا التي يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة »كبير ومرعب». واضاف في بيان ان »90% من بيرا وضواحيها قد تضرر أو دمر».. وحذر حاكم اقليم سوفالا البيرتو موندلاين من أن »الخطر الأكبر الذي نواجهه الآن هو الفيضانات لأن الأمطار لا تزال تهطل بغزارة». في غضون ذلك، توفي 89 شخصا علي الأقل نتيجة الفيضانات المفاجئة التي ضربت اقليم بابوا في إندونيسيا في نهاية الاسبوع، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها أمس وكالة ادارة الكوارث.