رفع أبطال الاولمبياد الخاص رصيدهم من الميداليات خلال مشاركتهم فى الالعاب العالمية المقامة منافساتها بأبوظبى الى 58 ميدالية قبل يومين على ختام الالعاب العالمية ، من خلال مشاركتها فى 14 رياضية أولمبية ، وعزفوا لاعبو مصر ال69 أجمل الحانا العزيمه والارادة والتحدى ، وفى واحدة من أقوى الالعاب العالمية والتى تحمل رقم 15 فى تاريخ الاولمبياد الخاص ومنذ أول العابا عالمية اقيمت عام 1968 . حيث حقق اللاعبون 8 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات ، حيث جاءت الذهبيات عن طريق فاطمة أشرف 100 م عدو فى العاب القوى ، ومريم عادل عزب فى الفروسية فى الركوب الأنجليزي، وزميلها كريم محمد المسلمي فى الركوب الأنجليزي ، و مريم إبراهيم،ماري مجدي،محمد حشيش،طه محمد فى التنس الأرضى ، بينما اءت الفضيات فى ألعاب القوي لعبدالله أحمد عبد الرحمن سيد فى سباق 400 م عدو، وإسماعيل رائف فهمي فى السباحة فى سباق 50 م فراشة ، و أحمد محمد الجوهري فى الفروسية فى سباق الركوب الأنجليزي، وزميلته نيرة عصام فى الركوب الأنجليزي ، وفى رفع الأثقال مروه موافي والتى أحرزت برونزيتان ، وجاءت باقى البرونزيات عن طريق عمر عبد المعطي فى الريشة الطائرة ، إسراء محمد فكري، سعاد محمد أحمد فى زوجى البولينج ، كما حصل لاعبو على المركز الرابع عن طريق سارة طارق فى العاب القوى سباق 100 م عدو ، و شهد شاكر السيد فى الدراجات سباق 500 متر ، كما حققوا المركز الخامس فى السباحة عن طريق أميرة محمد شعبان فى سباق 50 م فراشة ، وفى البوتشي رباب ، و فاطمة حسام الدين ، وفى تنس الطاولة لمحمد و محمود زوجي الرجال ، وسماح وفاطمة زوجي سيدات . محمد بن زايد يلتقى بالرئيسين الدولى والاقليمى شهد قصر باب البحر أمس لقاءا هاما جمع بين الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى وتيموثى شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولى والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى ، وقبل أقل من يومين على انتهاء عرس الالعاب العالمية ، والذى تختتم أحداثة الرياضية والفعاليات المقامه على هامشة ، ويعود ال7500 لاعب ولاعبه بالاضافة الى أكثر من 11 الف مشارك الى بلادهم ، كل يحمل ما يحصل عليه من ميدالية وذكريات وايام قضاها فى دولة الامارات والتى بدأت ببرنامج استضافة المدن وانتهت بالمنافسات الرياضية . كما حضر المقابله عددا من أعضاء مجلس ادارة الاولمبياد الخاص الدولى وأسرة يونيس كيندي شرايفر مؤسسة حركة الاولمبياد الخاص ، حيث رحب بهم ، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف المؤسسة في دعم الرياضيين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية وإعطائهم الفرصة لإبراز مواهبهم وتحقيق طموحاتهم ودمجهم في مجتمعاتهم. وخلال المقابله شكر وفد الاولمبياد الخاص الدولى الشيخ محمد بن زايد على النجاح الكبير الذى شهدته الألعاب والارقام القياسية التى تحققت ، وان تأثير نجاح تلك الالعاب سوف يعود بالكثير من الفوائد ليس فقط على دولة الامارات بل ايضا على ال200 دولة التى شاركت بالالعاب ، وأن المستقبلين القريب والبعيد سوف يشهدان اثارا ايجابية لتلك الالعاب العالمية . نجوم عرب فى حفل الختام بدأ الاعداد لحفل ختام الالعاب العالمية والذى يقام مساء يوم 21 مارس يقام على قدم وساق ، حيث تسعى اللجنه العليا للالعاب من خلال رئيسها الوزير محمد الجنيبى وخلفان المزروعى المدير العام للجنه التنفيذية ، ان يكون حفل الختام ختامها مسك ن وكما حقق حفل الافتتاح المبهر من نجاحا يكون حفل الختام كذلك ، حيث يشهد الحفل 2019 مشاركة عدد من أبرز الأسماء المعروفة في عالم الموسيقى والغناء على المستويين العربي والعالمي، من أجل اسعاد آلاف الحاضرين في ستاد مدينة زايد الرياضية سواء من البعثات أو الجماهير التى بدأت بالاقبال الشديد على شراء تذاكر حفل الختام ، ومن أهم النجوم العرب النجم السعودي والخليجي راشد الماجد، والمطرب العراقي وليد الشامي، والإماراتي حمد العامري، كما يشهد الحفل الختامي العرض العالمي الأول للأغنية الرسمية للألعاب االألعاب العالمية أبوظبي 2019 التي بعنوان "کight Where I'm Supposed To Be'" تيموثى وعبد الوهاب بواحة الكرامة زار كلا من تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولى والمهندس أيمن عبد الوهاب واحة الكرامة في أبوظبي، حيث كان في استقبالهما الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، وبصحبة الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان تجول شرايفر وعبد الوهاب في أروقة واحة الكرامة التي تزخر ببطولات وتضحيات أبناء دولة الإمارات البواسل، وتعبر عن الكثير من القيم والدلالات الوطنية الجليلة، مبدياً إعجابه بالفن المعماري الراقي لنصب الشهيد الذي يتكون من 31 لوحاً، يستند كل منها على الآخر كرمز للوحدة والتكاتف والتضامن بين قيادة دولة الإمارات وشعبها وجنودها الأبطال، كما شهدا مراسم واحة الكرامة التي تخللها عرض سلام العلم وعزف الفرقة الموسيقية والخيالة. لأول اطلاق برنامج مدارس الأبطال الموحدة استمر استضافة الامارات للالعاب العالمية للاولمبياد الخاص عن اطلق وزارة التربية والتعليم والأولمبياد الخاص الإماراتي والاولمبياد الخاص الدولى برنامج "مدارس الأبطال الموحدة" عبر مختلف المدارس الحكومية في الدولة ،ويعتمد برنامج "مدارس الأبطال الموحدة" الرياضة أساسا له حيث يستلهم قيم الأولمبياد الخاص ومبادئه وممارساته.. فمن خلال إحياء هذه المبادئ في مراحل مبكرة ضمن المدارس وعلى نطاق واسع يسعى البرنامج إلى تنمية جيل يحتوي الجميع ويحتضن الاختلافات.. كما سيساهم تطبيق البرنامج عبر مختلف مدارس الدولة في تعزيز مبدأ الدمج الاجتماعي من خلال إطلاق أنشطة منظمة من شأنها تزويد الشباب في دولة الإمارات بالأدوات والمهارات اللازمة لبناء مناخ من القبول والاحترام في المدارس. وقال شرايفر إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أشهد هذه الجهود الجبارة في دولة الإمارات من أجل غرس قيم الاندماج والتنوع في نسيج الحياة المدرسية.. إنها لخطوة بناءة ومعلم بارز في رحلتنا المثمرة نحو مستقبل أكثر شمولية يتميز بتكافؤ الفرص للجميع دون استثناء،.ويتمحور البرنامج حول فكرة رئيسية تتمثل في أن عملية التغيير يجب أن تبدأ في سن مبكرة إذا ما أردنا أن يكتب لها النجاح.. ويقوم البرنامج على ثلاثة عناصر رئيسية هي الرياضة الشاملة وفرص القيادة الشبابية الشاملة والمشاركة المدرسية وتبني المدارس من خلالها مناخا من التسامح يمكن للطلبة من أصحاب الهمم أن يتطوروا فيه ويكونوا جزءا لا يتجزأ من جميع الأنشطة والفرص. نجاح كبير لقمة الشباب العالمى حقق المؤتمر العالمى للشباب القادة الذى اختتم بألامس فى ظل مشاركة 7 دول عربية هى مصر، وسلطنة عمان، البحرين ، المغرب، سوريا، الإمارات، سلطنة عمان، الكويت الى جانب وفود من 35 دولة هى الأرجنتين البوسنة والهرسك ،بوتسوانا ،البرازيل ،بوركينا فاسو ،كندا ،تشيلي ،الصين ،الصين تايبيه ،ساحل العاج ،قبرص ،فنلندا ،ألمانيا ،اليونان ،هونغ كونغ ،الهند ،أندونيسيا ،إيطاليا ،كينيا ،ماكاو ،موريشيوس ،المكسيك ،الجبل الأسود ،باكستان ،رومانيا ،روسيا ،السنغال ،صربيا ،سنغافورة ،تنزانيا ،الولايات المتحدة الأمريكية ،زيمبابوي نجاحا منقطع النظير ، من خلال الموضوعات التى طرحت على جدول اعمال المؤتمر ، والذى سعى الى تجمع الشباب القادة من كافة أنحاء العالم معًا بهدف معرفة وتبادل أفضل الممارسات وتطوير خطط تساهم في تطبيق رؤية الأولمبياد الخاص القائمة على الاندماج والتضامن في بلادهم حول العالم. وتعد القمة العالمية للشباب القادة من أبرز مكونات حركة الأولمبياد الخاص منذ ما يزيد على عقد من الزمن ، وسوف يتولى المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة، مهمة تطبيق معظم الأفكار الرائدة والمتميزة في بلدانهم، وبدعم من الأولمبياد الخاص وشركائه. و قال شرايفر سيكون هؤلاء الشباب من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم الرواد المسؤولين عن صياغة رؤية عالمية وبناء حركة شاملة من أجل تحقيق الدمج في المجتمع. ومن خلالهم تتجسد فكرة أن كل إنسان وكل فرد في المجتمع يمتلك موهبة وقدرات خاصة، لذلك تتمثل مسؤوليتنا باعتبارنا قادة المجتمع في العالم بتوفير الأماكن المناسبة حيث تحظى قدراتهم بالتقدير اللازم. ومع دخول الأولمبياد الخاص إلى السنوات الخمسين التالية، فإن هؤلاء الشباب سيتولون بناء إرث عالمي للألعاب العالمية في كافة المجتمعات حول العالم.