فجرت قائمة الفريق الوطني لكرة القدم لمواجهة منتخب النيجر العديد من التساؤلات التي تحولت إلي أزمات حقيقية مع استبعاد بعض الأسماء الشهيرة من القائمة الأخيرة يبدأ معسكر المنتخب يوم 18 مارس ويستمر 72 ساعة ويسافر الفريق يوم 21 مارس وتقام المباراة يوم 23 الجاري بعد الاتفاق النهائي بين الطرفين، وطلب أجييري المدير الفني للمنتخب من كل مساعديه ضرورة الصمت وعدم الرد علي أي تساؤلات أو انتقادات حول اختيار اللاعبين للمعسكر القادم. جاء استبعاد عبدالله السعيد لاعب بيراميدز كقرار مؤقت حيث إن اللاعب ضمن المجموعة الأساسية من قوام المنتخب خلال المرحلة القادمة.. ولا خلاف عليه بين كل أفراد الجهاز الفني الذين أيدوا قرار ضرورة استبعاد اللاعب في الفترة الحالية من أجل منحه فترة من الراحة المؤقتة، وإنه تم الاتصال باللاعب لتوضيح كل الرؤي، وكذا مطالبته بضرورة رفع لياقته البدنية خلال فترة التوقف القادمة ليكون جاهزا لما هو أهم خلال المرحلة القادمة، ونفس الأمر تقريبا لنجم مصر وهداف ليفربول محمد صلاح الذي أشار مرارا وتكرارا لترحيبه بقرار الجهاز الفني وتفهمهم حالته الحالية التي تستدعي ضرورة ترتيب أوراقه، حيث تلاحق المباريات الهامة أيضا في الدوري الإنجليزي والبطولات الأوروبية التي يشارك فيها ليفربول، وأشار اللاعب أيضا إلي جاهزيته في أي وقت للفريق الوطني خاصة قبل بطولة كأس الأمم الإفريقية القادمة. قائمة الفريق الوطني ضمت العديد من اللاعبين الواعدين، وإن كان تحفظ الجهاز الفني عليهم جميعا أنهم يحتاجون إلي فترات أطول من أجل التدريب في مجموعات متناسقة وتوفير لقاءات ودية قوية من أجل الاحتكاك والتجهيز وأن مباريات الدوري الممتاز جاءت قوية وأظهرت العديد من تلك العناصر الجاهزة التي من الممكن الاستعانة بها خلال السنوات القادمة بعد إعادة اكتشافها وتجهيزها جيدا ومنحها الفرص الجيدة من الاحتكاك القوي، ويأتي في مقدمتهم اللاعب عمار حمدي المعار من الأهلي لنادي الاتحاد السكندري الذي ظهر بصورة جيدة خلال مباريات الدوري ويمثل جيلا جديدا من اللاعبين الموهوبين. وجاء استبعاد رمضان صبحي ليفتح الحديث والكلام عن علاقته كلاعب بالجهاز الفني الحالي خاصة أن قرار الاستبعاد جاء بدون مبررات علي الإطلاق، وكان اللاعب يستعد للانضمام لصفوف الفريق في معسكره القادم، ويتردد أن هاني رمزي مدرب المنتخب وراء القرار لعدم رغبته في ضم اللاعب لصفوف المنتخب، مؤكدا أن هناك البدائل الإيجابية العديدة له وهم الأفيد الآن في تنفيذ طريقة اللعب التي يريدها أجييري التي يطبقها المنتخب الآن واختلفت ردود الأفعال بعد هذا القرار، وهناك من يؤكد أن الحال سوف يبقي علي ما هو عليه بين اللاعب والجهاز الفني للمنتخب ليفتح طريقا جديدا من القيل والقال في إعادة سيناريو اللاعب حسام غالي وأسامة نبيه مدرب المنتخب السابق الذي اشترط استبعاد اللاعب نهائيا من المنتخب كشرط لبقائه في موقعه بعد أن وقعت بينهما العديد من المواجهات عند اختيار قائمة المنتخب مما جعل نبيه يشدد علي ضرورة استبعاد اللاعب. وبالنسبة لنجم الأهلي الجديد حسين الشحات فلا توجد أي حسابات لقرار استبعاده من هذه المرحلة سوي منحه فرصة ثانية وأخيرة لتجهيز نفسه جيدا للمرحلة القادمة من البطولة الإفريقية وسوف يكون متواجدا بشرط السعي لرفع مستواه الفني والبدني خلال لقاءات الدوري القادمة خاصة في الفترة التي سوف تسبق البطولة الإفريقية.. وجاء القرار أيضا لإراحة اللاعب لحساب فريق الأهلي الذي يواصل منافسته علي الدوري، وكذا البطولة الإفريقية، وكان البعض من المعسكر الأبيض قد لوّح بأن اختيارات أجييري ورمزي قد جاءت بالاتفاق مع الأهلي الذي طلب إراحة نجومه من المعسكر القادم، مما دعا أجييري المدير الفني للمنتخب يرد بقوة قائلا: يجب أن يكون الأهلي والزمالك الأكثر مساندة للمنتخب وليس العكس بسبب كثرة الكلام فقط.