نزيف الأسفلت علي محور »جوزيف تيتو« حوادث الطرق علي محور جوزيف تيتو أصبحت نار علي علم، فلا يمر يوم من غير ان تسيل دماء جديدة عليه سواء من سكان المنطقة أو ممن يسلكون هذا الطريق يوميا بسياراتهم الخاصة أو مستقلي المواصلات العامة، أطفال وكبار وعجائز يموتون علي هذا الطريق لمجرد عبورهم الطريق، ليتركوا ذكريات أليمة وأحزاناً دفينة تتجد كل يوم بمرور ذويهم علي ذات الطريق، بجانب الحوادث اليومية التي وصفها أهالي المنطقة »بالعادية» وتحدث علي مدار اليوم وينتج عنها مصابون أو علي الأقل تلفيات كبيرة في السيارات والممتلكات العامة والخاصة.. إنها السرعة الجنونية وسباقات للسيارات ليلاً ونهاراً بالإضافة إلي سائقي الميكروباص الذين اختصتهم الشكاوي بالنصيب الأكبر ليكونوا سببا في تلك الجرائم اليومية. يقول محمد جبريل »موظف» إنه يمر يوميا من هذا الطريق وأن سائقي الميكروباصات الاكثر استهتارا بالارواح لسرعتهم الجنونية دون دراية للاشارات الخاصة بالاتجاهات.. وتمني أحمد محمد تركيب كاميرات علي هذا المحور لمراقبة تلك السباقات الليلية القاتلة والتي تقام يومياً وبالأخص يوم الخميس.. وبمجرد وصولنا إلي جوزيف تيتو كان الزحام شديدا وبمرور الوقت اكتشفنا أن السبب حادث بين سيارتين منذ حوالي 10 دقائق، وأكد لنا محمود عبد العليم من سكان المنطقة أن كل نصف ساعة تسمع صوت فرامل السيارات وبعدها تصادم مرتفع، وطالب بكوبري المشاة ومطبات صناعية.