اعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ان اجمالي المتقدمين علي وظائف المعلمين المؤقتة ، بلغ حتي مساء اليوم الجمعة 130 ألف شخص ، وذلك بعد ان فتح باب تسجيل البيانات أمس الخميس. من جهته اكد الدكتور طارق شوقي وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني ، ان الوزارة تحاول علاج المشكلة المزمنة في عجز وزيادة المعلمين بالمدارس ..مشيرا الي أن دراسة موضوع العجز والزيادة في المعلمين استغرقت شهوراً نظراً لعدم توفر المعلومات الحقيقية عن الأرقام الدقيقة وهذه مشكلة كبرى في كافة أعمال الوزارة خلال السنوات الماضية ولذلك نعمل على ميكنة كافة الأعمال الإدارية للحصول على معلومات دقيقة عن كل عناصر المنظومة التعليمية في المستقبل القريب إن شاء الله. وتابع شوقي بقوله ، " لقد عمل العشرات من الزملاء على تكوين قاعدة بيانات دقيقة تحت قيادة الدكتور محمد عمر (وله ولهم كل التقدير والشكر) عن العجز والزيادة على مستوى "كل مدرسة" حول الجمهورية..ثم بدأنا المرحلة الثانية من العلاج والتي تمت عن طريق إلغاء انتدابات كثيرة لأعمال إدارية مع نقل معلمين لضبط التوزيع وقد أدى ذلك إلى تخفيض العجز من 98000 معلم إلى حوالي 60 ألف معلم. واشار وزيرالتعليم ، الي ان الوزارة لجأت الي التعيين المؤقت وليس العقد الدائم، لأن التعيينات موقوفة في الجهاز الإداري بالدولة ومن الضروري توفير الموازنات الدائمة لأي وظائف دائمة إذا تمت الموافقة عليها. واوضح وزير التعليم ، ان المعلم المجتهد يستحق أعلى مرتب في الدولة في رأيي عند توفر الموازنات..ولكن العقود المؤقتة تم اتاحتها بالحد الأدنى للأجور (1200 جنيه قبل الخصومات) لأننا نستخدم موارد الوزارة الحالية بدون أن نحمل الموازنة العامة أي اعباء إضافية وبرغم هذه المكافأة المتواضعة إلا أن التكلفة توازي 260 مليون جنيه لعلاج المشكلة في الترم الثاني فقط. وقال الوزير، اننا نحاول حل مشكلة يشكو منها الكثيرون رغم عدم توفر الموازنات وبإمكانياتنا الحالية..واضاف ، " بالقطع يستحق المعلمون المؤقتون والدائمون أكثر من هذا بكثير ولن نتوقف عن بذل الجهد وإيجاد الحلول كي نحقق هذا الهدف الهام لمعلمينا الأجلاء". يذكر ان اعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعلنت فتح باب التقدم لتسجيل بيانات المتقدمين على مسابقة المعلمين المؤقتة ، والتى تحتاج قرابة 60 ألف معلم لسد العجز فى التخصصات المختلفة فى المدارس الحكومية والتى من المقرر أن يستمر فيها التسجيل حتى الخميس المقبل.