الدراسات تؤكد أن الغلبة للروبوت في المستقبل علم الدين: الروبوت يهدد 70% من الوظائف التقليدية تأثيرات ومخاطر الثورة الصناعية الرابعة باتت مؤكدة، فالدراسات العالمية تؤكد أن الغلبة في المستقبل ستكون لصالح الربوت علي حساب كثير من المهن التقليدية، وكما يؤكد الأكاديميون لم يعد أمام نظام التعليمي سوي الاسراع بالخطي نحو التعليم القائم علي التكنولوجيا لتأهيل خريجينا لوظائف المستقبل التي يتربص لها الروبوت. يقول د. محمود علم الدين الاستاذ بكلية الاعلام جامعة القاهرة ومقرر لجنة ترقيات الاساتذة والاساتذة المساعدين بقطاع الاعلام: علي المخططين لسياسات القبول في الجامعات والمعاهد العليا في مصر وتحديد أعداد المقبولين بكل كلية، وكذلك علي لجان القطاع الخاصة بالتعليم العالي وهي تقيم الاداء او تقر انشاء كليات جديدة ان تضع في اعتبارها مجموعة من الاعتبارات تتصل بطبيعة العصر الذي نعيش فيه ومتغيراته العلمية والتكنولوجية وفي مقدمتها الثورة الرابعة بعلومها وتقنياتها. وذلك بسبب الاتجاه إلي مجموعة من العلوم والتقنيات وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتناهية الصغر، وعلوم المواد،والفضاء، وريادة الأعمال والعلوم السلوكية وعلوم البيئة وزراعة الأعضاء. فمثلا الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفن هوكنغ يحذر من أن التطور المستمر في علم الذكاء الصناعي يمثل تهديداً للبشرية، حيث قال إن الإنسان قد يصل يوماً ما إلي إنتاج رجل آلي أذكي منه ويتمتع بقدرات أكبر، وبالتالي لن يكون قادراً علي السيطرة عليه، بما يمكن أن يؤدي إلي أن يقوم الإنسان الآلي بمهاجمة البشر وتدميرهم بعد الخروج عن طوعهم. و»الروبوت» يشكل وفقا لعدد من الدراسات تهديداً لحوالي 70% من المهن والوظائف في العالم، قد يحل مكان عدد كبير من الموظفين البشر في مختلف العالم قريباً، ومن بينها الصحفيون والمذيعون. وتشير بعض التقديرات إلي أن ما يقرب من نصف المهن حالياً يمكن تحويلها إلي التشغيل الآلي بحلول عام 2025. ويؤكد د. محمود علم الدين أنه من المتوقع ان تكون الغلبة والانتشار والازدهار بعد البقاء للمهن المعتمدة علي الانشطة العقلية والابتكار والابداع الفردي، والمهارات الاجتماعية وفي مقدمتها القدرة علي التواصل والمشاركة.. ويضيف د. محمود علم الدين ان هناك مجموعة من المهن التي يتوقع لها الاستمرار والازدهار في المستقبل مثل: مدراء تكنولوجيا المعلومات - مصممو الغرافيك - مقدمو الرعاية الصحية - المعلمون - اخصائي وخبراءالتسويق - خبراء الموارد البشرية - المحامون.. وهناك مجموعة من المهن والتخصصات التي يتوقع لها رواجاً مستقبليا ومنها المطورين والمبرمجين - الأخصائيين في التعامل مع المستخدم / الزبون. التدريس عن بعد: الإرشاد المهني»oaching - اخصائي اللياقة البدنية - التسويق الرقمي - تحليل النظم - الهندسة الطبية - امن المعلومات -التصميم والطباعة ثلاثية الابعاد -خبراء الهندسة الوراثية -خبراء الطاقة البديلة -ادارة المواهب - التجارة الاليكترونية - العمارة الرقمية - كيمياء التغذية - علاج ادمان التكنولوجيا والتسمم الرقمي - السمسرة في العملات الافتراضية - أخصائي معالجة التسمم التقني Digital Detox Therapist - الذكاء الاصطناعي - علوم الطاقة - العلوم البيولوجية.. وهناك توقع غير سار بان هناك عددا من التخصصات الجامعية ستنتهي صلاحية خريجيها وتصبح عديمة الفائدة تماما بسبب الثورة التكنولوجية وهي: تخصصات المحاسبة، السياحة والفنادق،الصحافة والاعلام.. ويحسب لجامعتي القاهرةوكفر الشيخ أخذ زمام المبادرة للسير في تجاه الثورة الصناعية الرابعة، بإنشاء أول كلية للنانو تكنولوجي في مصر وأول قسم للذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة وأول كلية للذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، ويؤكد د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة وجود العديد من الكليات ذات التخصصات المتميزة منها العلمية التي تساعد في إيجاد الحلول الإبتكارية للتحول إلي الاقتصاد الرقمي، فضلا عن الكليات النظرية التي تساعد في »تغير الثقافات» بما يؤهل لعملية تحول أمنة وتعامل مع التكنولوجيات الحديثة.