اكدت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية أنه سيتم تنفيذ مشروع للنهوض بالثروة الحيوانية فى 2019 لسد العجز فى تلبية الاحتياجات المحلية من اللحوم والألبان والذى يعادل 4.5 مليون رأس، وذلك من خلال مشروع لتحسين السلالات المحلية المصرية،حيث يستهدف المشروع استبدال الحيوانات المحلية ضعيفة الإنتاجية بعجلات تحت العشار أو عجلات عشار والتى يتم تمويلها من مبادرة البنك المركزى ببيع تلك الحيوانات لغرض التسمين أو اللحوم بفائدة بسيطة لا تتجاوز 5% لضخها فى الأسواق المحلية وفقا للاشتراطات التى حددتها الوزارة وأطلقت عليه مشروع ملء الفراغات مشيرة الى انه لدينا 28 ألف مزرعة صغيرة ومتوسطة تعمل بطاقة 30% ونستهدف ملء الفراغات خلال عامى 2019 -2020، وذلك بعد استيفاء المستندات المطلوبة من العملاء الراغبين فى مشروع "ملء الفراغات" منها صورة بطاقة الرقم القومى، وأن يتراوح سن المتقدم بين 25 عاما ولا يزيد عن 65 عاما، وعقد الملكية وإيجار المزرعة، وتراخيص التشغيل ومستندات النشاط، التى تشمل عقد شركة والسجل التجارى والبطاقة الضريبية، والميزانيات فى حالة الشركات القائمة وصورة تحقيق الشخصية للعميل والشركاء. وأوضحت نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية أن هناك 6 محددات للمشروع لتقليل الاستيراد من الخارج، من خلال عمل نواة إنتاجية لسلالات إنتاج الألبان واللحوم عن طريق استيراد عجلات العشار ثنائية الغرض تستهدف أعلى إنتاجية من اللحوم والألبان وتتحمل الظروف البيئة المصرية، مشيرة إلى أنه من المقرر استيراد عجلات تحت العشار وتجهيزها وتلقيحها صناعيا بنفس السلالات المستوردة من خلال سائل منوى مجمد، ثم بيعها لصغار المربين الذين يشكلون حوالى 80% من حائزى الثروة الحيوانية، مما سيوفر فائق سعر كبير بين العجلة العشار المستوردة والعجلة تحت العشار. وأضافت محرز أنه سيتم عمل تقييم للحيوانات بمحال المشروع،و أنه سيتم التركيز وفقا للمشروع على إنتاج محاصيل علفية قليلة استهلاك المياه مع زيادة الإنتاجية، وهو ما تقوم به المعاهد المختصة التابعة لمركز البحوث الزراعية لاستنباط سلالات من البرسيم البلدى والحجازى عالى الإنتاجية، وقليل استهلاك المياه، مقارنة بالأصناف التقليدية لهذه المحاصيل، والتركيز على إنتاج أعلاف غير تقليدية من خلال الاستفادة من المخلفات الزراعية ومخلفات من مصانع العصائر وصلصلة الطماطم والبسكويت لزيادة القيمة المضافة من هذه المخالفات.