عندما تخلع المرأة عباءة الحياء، وترتدى ثوب الخيانة، تصبح بلا أخلاق، تفعل أى شيء مقابل الاستمتاع بالحب الحرام، وتقع فى براثن الرذيلة، وتنتهى بها الأمور فى النهاية خلف القضبان. لم تستطع زوجة، مقاومة شهواتها، وسلمت جسدها لعشيقها، وغرقت فى مستنقع الرذيلة، دون أن تفكر فى زوجها المغلوب على أمره.. ظلت المرأة اللعوب، تمارس الحب الحرام، على فراش الزوجية، فى غياب رب الأسرة. دامت العلاقة الآثمة، بين الزوجة وعشيقها لفترة، ولم تكتفى بما ترتكبه من جرم.. بل سلمت عقلها للشيطان، الذى قادها إلى فكرة التخلص من زوجها، حتى يخلو لها الجو مع عشيقها. بعد قضاء ليلة حمراء، ارتمت الزوجة الخائنة، فى أحضان عشيقها، واقترحت عليه فكرة التخلص من الزوج، ليتمكنا من الاستمتاع بالحب الحرام، دون قيود.. أعجب العشيق بالفكرة الشيطانية، ورسم خطة لتنفيذ الجريمة، وأحضر حبوب منومة، وضعتها المرأة اللعوب فى كوب العصير لزوجها المسكين، وعندما ظهرت عليه علامات النوم، انقض عليه العشيق والزوجة، وكتما أنفاسه، حتى فارق الحياة، وتخلصا من الجثة. ظن المجرم وعشيقته، أنهما أصبحا يتمتعان بالحرية المطلقة، إلا أن قطاع الأمن العام، نجح فى الوصول إليهما، وتم إلقاء القبض عليهما. تفاصيل الواقعة بدأت، عندما تلقى مركز شرطة سوهاج، بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص ملفوفة "بملاءة"، داخل جوالين بترعة العرابة بناحية "أولاد نصير"، على الفور أمر اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث جنائى، بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، أسفرت جهوده بإشراف اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير مباحث سوهاج، عن تحديد شخصية المتوفى، وتبين أنه عامل 50 سنة، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه، بالاشتراك مع شخص آخر. عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهما، وبمواجهتهما.. اعترفا بارتكاب الواقعة، لإرتباطهما بعلاقة عاطفية.. وأنهما استعانا بسائق تروسيكل، ونقلوا الجث للمكان الذى تم العُثور عليه، باستخدام التروسيكل الخاص بالسائق، الذى تم ضبطه والعثور بحوزته على هاتف المجنى عليه.