عواصم - وكالات الأنباء: أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس أن 260 ألف سوري عادوا إلي شمال سوريا حيث نفذت تركيا عملية »درع الفرات» التي بدأت في 2016 وانتهت في 2017 بهدف إبعاد مسلحي داعش ووحدات حماية الشعب الكردية السورية عن حدودها. وقال أكار »نتيجة أعمال البنية التحتية والأمن والاستقرار الذي حققته القوات المسلحة التركية في المنطقة عاد نحو 260 ألف سوري إلي منطقة عملية درع الفرات». وأضاف أن العمليات التركية في شمال العراق ستستمر حتي ينتهي الخطر الإرهابي علي الأراضي التركية. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية وقف »معركة دحر الإرهاب» ضد تنظيم داعش »مؤقتا» بسبب ما وصفته ب»التنسيق المباشر» بين هجمات الجيش التركي في الشمال وهجمات داعش في الجنوب ضد القوات. واعتبرت القوات أن الضربات التركية تعد »دعما مباشرا» لداعش كما تعد »استفزازات ضد المناطق الوحيدة الآمنة في سوريا». وأكدت أن »استمرار هذه الهجمات سيتسبب في إيقاف طويل الأمد لحملتنا العسكرية ضد داعش وهو ما تبتغيه تركيا». وأعربت واشنطن عن »بالغ قلقها» حيال الضربات التركية علي مواقع المسلحين الأكراد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو إن واشنطن علي اتصال مع تركيا وقوات سوريا الديموقراطية للتأكيد علي الحاجة إلي »نزع فتيل التصعيد». وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون موالون للحكومة اندلاع اشتباكات عنيفة فجر أمس بين الجيش السوري والفصائل المسلحة داخل المنطقة منزوعة السلاح في إدلب مما أسفر عن مقتل أربعة جنود. وأكد المرصد أن الاشتباكات استمرت حتي انسحاب المجموعة المهاجمة إلي مواقعها وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الطرفين.