الاحتلال يمنع آلاف العمال الفلسطينيين من دخول المنطقة الصناعية في مستوطنة بركان »صورة من وكالة معًا« نقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أبلغ مجلس الوزراء أنه في حال لم تتحسن الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، فإن الجيش يستعد لعملية عسكرية ضد القطاع. وأضافت القناة أن نتنياهو قال »إذا تضاءل واقع الاضطرابات المدنية في غزة، فهذا أمر مرغوب فيه، لكن ليس من المؤكد أن يحدث هذا، ولذا فإننا نعد عسكريا، هذا ليس تصريحًا فارغًا». وكانت طائرة حربية إسرائيلية، استهدفت مجموعة من المتظاهرين الفلسطينيين ضمن مسيرات »العودة» جنوبغزة، بدون وقوع إصابات. وفي الضفة الغربيةالمحتلة، دفع جيش الاحتلال بقوات إضافية لتكثيف البحث عن منفذ عملية إطلاق النار أشرف نعالوة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 3 إسرائيليين في منطقة صناعية بمستوطنة بركان أمس الأول. واعتقل الجيش الإسرائيلي نحو 20 شخصا من الفلسطينيين، بعد اقتحامه قرية شويكة قضاء طولكرم شمال الضفة، بدعوي الاشتباه فيهم بمساعدة منفذ العملية. وأعلن جيش الاحتلال أنه قام بعملية مسح هندسي لمنزل عائلة منفذ العملية تمهيدا لهدمه. كما فرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة حول طولكرم. ومنع الاحتلال نحو 3300 عامل فلسطيني من دخول المنطقة الصناعية لمستوطنة بركان. وقرر إعادة الفحص الأمني لكافة العمال الفلسطينيين في المستوطنات بالضفة الغربية بعد الهجوم الأخير.. وأفادت صحيفة هاآرتس العبرية، بأن عملية بركان تزيد من احتمالات تجدد التوترات في الضفة. وأبدي المحلل الإسرائيلي ينيف كوبوفيتش في مقال للصحيفة، تخوفه من أن الوضع هناك بات أكثر حساسية من ذي قبل، وأن الأجواء السائدة لدي القيادة الفلسطينية والسكان في الضفة قد تشكل أرضية خصبة لتجديد الهجمات الفردية. وأضاف أن السيناريو الذي تخشاه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، هو موجة مشابهة لتلك التي بدأت في أكتوبر 2015، والتي تميّزت بعمليات المقاومة الفردية. وقد اقتحم 54 مستوطنا باحات المسجد الأقصي من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من جنود الاحتلال.