كشفت مصادر مطلعة ان مصر علي وشك وضع اللمسات الأخيرة علي اتفاق هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، والسعي لموافقة فتح علي هذه الهدنة. وقال المصدر مصر jضع اللمسات الأخيرة للتوقيع علي بنود التهدئة من كل الأطراف ونتوقع أن يعلن عنها الأسبوع المقبل إذا ساعدتنا فتح علي ذلك». وأضاف المصدر أن »التهدئة مدتها عام يتم خلالها التواصل لتمديدها لمدة 4 سنوات أخري». يأتي ذلك فيما وصل وفد من الفصائل الفلسطينية إلي القاهرة لإجراء مشاورات بشأن بنود الهدنة والمصالحة، فيما حمل وفد مصري في وقت سابق بنود المبادرة إلي الجانب الإسرائيلي، واشتملت المبادرة علي وقف التصعيد الإسرائيلي علي قطاع غزة ورفع الحصار والسماح بدخول البضائع والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلي وقف بناء المستوطنات لمدة عام ووقف الاعتقالات العشوائية في غزة. وتعمل المساعي المصرية لإنهاء بنود الاتفاق علي التنسيق بين الأطراف الثلاثة: حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في رام الله وإسرائيل. كما ذكرت مصادر أن التهدئة مدتها عام، تمهيدا لهدنة شاملة تتضمن الإفراج عن أسري الجانبين ووقف عمليات غلق المسجد الأقصي أمام الفلسطينيين مع التزام حماس بعدم إطلاق صواريخ علي إسرائيل، إلي جانب وقف الاغتيالات ضد قادة الحركة. ويتوقع أن يكون اتفاق التهدئة القادم طريقا نحو إمكانية تحقيق المصالحة، ما قد يؤدي إلي انفراجة في ملف إنهاء الانقسام. وقالت مصادر في الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية إن اتفاق التهدئة مع حركة حماس في مراحله النهائية. ومن ناحية أخري كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، عن لقاء سري بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ومبعوث قطر إلي فلسطين محمد العمادي في قبرص حول غزة. من جانبها أكدت »الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار» استمرار المسيرات كمسيرات شعبية وسلمية تحمل رسالة شعبنا إلي العالم، لحماية حقنا بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلي رفع الحصار عن قطاع غزة». وكان الفلسطينيون في قطاع غزة قد شاركوا امس الجمعة، في فعاليات جمعة »ثوار من أجل القدس والأقصي» ضمن الجمعة ال 21 بحراك مسيرة العودة وكسر الحصار. ويخرج الفلسطينيون في قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس الماضي تجاه السياج الفاصل مع اسرائيل ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.واسفرت الاشتباكات التي تندلع بين الفلسطينيين والجيش الإٍسرائيلي عن السياج منذ انطلاق المسيرات عن استشهاد 168 فلسطينيا.