د.محمد مختار جمعة أكد د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن وزارته تسعي إلي نشر ثقافة الاخلاص في العمل وعرض صورة الإسلام السمحة. وقال إنه تم تخصيص 5813 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحي المبارك و10 آلاف خطيب. وأضاف أنه سيقوم بإحالة أي إمام يدعي الدكتوراة أو من علماء الأزهر والأوقاف للمحاكمة التأديبية. وأكد علي ضرورة معالجة المشكلة السكانية بشكل عاجل. وأشار جمعة إلي انه ليس هناك دولة في العالم تستطيع الصمود أمام مثل هذه الزيادة السكانية لذلك ستكون خطبة الجمعة لمعالجة هذه القضية التي تعد ثاني أكبر تحد أمام الدولة والمجتمع المصري بعد تحدي الإرهاب، وتابع، لدينا آلية لاختيار خطبة الجمعة حيث هناك لجنة اشارك فيها مع رئيس القطاع الديني وعدد من قيادات الوزارة لاختيار عنوان وموضوع خطبة الجمعة والخطبة القادمة ستكون حول »جوهر الإسلام ورسالته السامية» ونعني أن نأخذ جوهر الدين ونسترد الصورة الصحيحة للإسلام والبعد عن الظواهر والمظاهر الدينية التي يتعلق بها جماعات العنف. وأضاف: نسعي في وزارة الأوقاف لتحويل حالات الاستنارة الفردية لعدد من الائمة لحالة عامة بين أئمة الأوقاف، وكنا نعاني لاختيار أئمة المساجد الكبري نظرا لقلة المتميزين والآن اصبح هناك وفرة من الأئمة المتميزين وبدأنا تكوين جيل واعد وبات لكل مسجد من المساجد الكبري 3 أئمة وهو ما يوضح أن هناك نجاحا كبيرا قد حدث في ملف تطوير أداء الأئمة وبات هناك أئمة يتحدثون عدة لغات وتتم ترجمة الخطبة بعدد من المساجد مثل مسجد الصحابة بسيناء للسياح وغير العرب. وأكد الوزير أن هناك خطة ضخمة للتوعية الصيفية فالمدارس القرآنية بلغ عددها 690 مدرسة قرآنية ونأمل رفعها ل 1500 خلال العام الحالي والمدارس العلمية نأمل لرفعها 150 مدرسة خلال هذا العام الحالي وسنبدأ معسكرات الأئمة بالواعظات الأسبوع بعد المقبل، وسيتم توسع عمل المحفظات والمربيات. وقال جمعة إنه تقرر أداء صلاة الخسوف اليوم بعد صلاة المغرب، بالمساجد الكبري بالمحافظات، تحقيقا للسنة. وأكد أنه سيتم التواصل مع معهد الفلك وهيئة المساحة لاستيضاح الأمر، مشيراً إلي أن الأمر متاح لجميع المساجد، مع منع غير حاملي تصريح الخطابة من إمامة الناس في صلاة الخسوف. ونوه الوزير إلي أن أي شخص لا يحمل تصاريح للخطابة لا يحق له إقامة أي عمل دعوي بالمساجد. وخلال المؤتمر الصحفي قدم الوزير الشكر لمديري المديريات لجهدهم الكبير في مجال صكوك الاضاحي واعلن »جهزنا برتوكولا ب250 طن لحوم كمرحلة أولي مع وزير التموين، نستفيد كل عام من الخبرات والتجارب وكافة الصكوك موثقة من وزارة التضامن واموالها تذهب للبنوك الرسمية فالتكافل منهج إسلامي أصيل وجزء من وجبنا فيه هو التنسيق بين النظرية والتطبيق.